Selected Benefits from the Book of the Hidden Treasure - Part of 'The Works of Al-Mu'allimi'
فوائد منتقاة من كتاب الكنز المدفون - ضمن «آثار المعلمي»
Investigator
أسامة بن مسلم الحازمي
Publisher
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٤ هـ
Genres
الرسالة العاشرة
فوائد لغوية منتقاة من كتاب
"الكنز المدفون"
20 / 247
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
• فائدة:
يقال لِوَلَد الفرس: مُهْر، ولولد الحمار: جَحْش، ولولد الناقة: حُوار، ولولد البقرة: عِجْل، ولولد المعز: جَدْيٌ، وأنثاه: سَخْلٌ (^١)، وأنثاه: عَنَاقٌ، ولولد الضأن: حَمَلٌ، وأنثاه: رِخْلٌ، ولولد الظبي: خَشْف، ولولد الأرنب: الخِرْنِقُ، ولولد الثعلب: التَّتفل (^٢)، ولولد الخنزير: الخِنَّوصُ، ولولد القرد: القِشَّةُ (^٣)، ولولد الضَّبُع: الفُرْعُل (^٤)، ولولد الأسد: شِبْلٌ وحَفْصٌ، ولولد الفار: الدرصُ (^٥)، ولولد الضَّبِّ: الحِسْلُ، وولد الذئب من ضَبُعٍ: سِمْعٌ، ولولد النّعام: رَأْلٌ، ولولد الحُبَارى: النَّهارُ (^٦).
_________
(^١) قوله: "وأنثاه سخل" هكذا وجدت فوق كلمة: "ولولد المعز ... إلخ"، والذي في المخصص عن أبي عبيد أنه يطلق على الذكر والأنثى من ولد المعزى والضأن، وفي التاج للزبيدي أنَّ السخلة تختص بأولاد الضأن كما جزم به عياض في المشارق والرافعي في شرح المسند، وقيل: تختص بأولاد المعز وبه جزم ابن الأثير في النهاية.
والسخلة مفرد، جمعه: سَخْل وسخال. راجع المخصص (٧/ ١٨٥)، والتاج (٧/ ٣٧٣)، وحياة الحيوان الكبرى للدميري (١/ ٤٩٤).
(^٢) يقال للثعلب ولجروه وفيه سبعُ لغات. انظرها في القاموس (ص ٩٧٠).
(^٣) تطلق على القردة أو ولدها، وفي الأصل المخطوط كتبت "لقشه".
(^٤) في الأصل المخطوط: "الفرغل" بإعجام الغين، والصواب بإهمالها.
(^٥) بكسر الدال وفتحها، ويقال لولد القنفذ والأرنب واليربوع والفأره والهرّة ونحوها كما في القاموس.
(^٦) قال الجوهري في الصحاح (٢/ ٨٤٠): "والنهار: فرخ الحبارى، ذكره الأصمعي في كتاب الفرق". قلت: وفي القاموس وشرحه التاج (٣/ ٥٩١): "والنهار فرخ القطا، والغطاط أو ذكر البوم أو ولد الكروان أو ذكر الحبارى ... إلخ".
وراجع هذا الفصل في ذكر أولاد الحيوانات: كتاب نظام الغريب للربعي (ص ١٨٠)، وفقه اللغة للثعالبي (١/ ١٤١).
20 / 249
• في الأصبع عَشْرُ لغاتٍ، بزيادة أصبوع، وفي الأنملة تسع (^١).
• دائرة القمر المحيطة به: الهالةُ، ودائرة الشمس: الطُّفَاوة (^٢).
• الشَّنَبُ: برودةٌ وعذوبةٌ في الأسنان (^٣).
• النادي: مجلس القوم نهارًا، والسامر: مجلسهم ليلًا (^٤).
• الأطيط: صوتُ اليقظان (^٥)، والغطيط: صوتُ النائم.
• الرَّمْس: تراب القبر (^٦).
_________
(^١) قال المجد في القاموس: "الإصبع مثلثة الهمزة، ومع كل حركةٍ تُثلَّث الباء ــ تسعُ لغاتٍ ــ والعاشر أصبوع ــ بالضم ــ كلُّ ذلك عن كراع" اهـ.
وقال أيضًا في الأنملة: "بتثليث الميم والهمزة: تسع لغات" اهـ.
(^٢) انظر نظام الغريب (ص ١٨٨).
(^٣) في القاموس: "الشنب ــ محركةً ــ: ماءٌ، ورقَّةٌ، وبرد، وعذوبة في الأسنان أو نقط بيض فيها، أو حِدَّة الأنياب كالغَرْب تراها كالمنشار" اهـ.
(^٤) راجع القاموس ولسان العرب مادتي (ندى) و(سمر).
(^٥) لم أجد من أصحاب المعاجم مَنْ قيد (الأطيط) بصوت اليقظان، بل المذكور هو الصوت مطلقًا كما عن كراع في المنتخب (١/ ٢٩٣) أو صوت الرحل ونحوه، أو صوت أجواف الإبل من الكظة إذا شربت، أو صوت الجوع. كما تجد كل هذا في التاج (٥/ ١٠٢).
(^٦) ويقال للقبر نفسه كما في القاموس.
20 / 250
• المصْحف: مثلّث الميم (^١).
• الباقعة: الطير الحَذِر؛ لأنه لا يشرب إلا من البقاع، وهي المواضع التي يستنقع فيها الماء، ولا يرد المشارع والمياه لئلا يُصَاد.
• المُوبَذُ: قاضي المجوس.
• وكلمات التأوّه خمس لغات (^٢):
١ ــ أوْهِ كجَيرِ.
٢ ــ وآهِ بكسر الهاء.
٣ ــ ٤ ــ وأوَّهْ بإسكان الهاء كلاهما بفتح الهمزة وتشديد الواو. والأولى: بتشديد الواو مكسورة.
٥ ــ وأُوَهْ بضمِّ الهمزة وفتح الواو وإسكان الهاء.
• مطرت: للرحمة، وأمطرت: للعذاب (^٣).
• الباشق ويقال له: باسِق.
• النُّقَاخُ: الماء البارد العذب.
• اللَّوذَعيُّ: الذكيُّ القلب.
_________
(^١) راجع إكمال الإعلام لابن مالك (١/ ١٥).
(^٢) بل أوصلها الزبيدي شارح القاموس إلى اثنتين وعشرين لغة.
راجع التاج (٩/ ٣٧٦).
(^٣) نقله ابن قتيبة عن أبي عبيدة، وأفاد أن غيره يجيز اللفظين ولا يفرق. راجع أدب الكاتب (ص ٣٥٠).
20 / 251
• الِّلثام: على الفم، والِّلفام: على طرف الأنف.
• الخشاشُ، والشرب، والبغاث، والبشارة، والجروُ، وعنْد، وغشاوةٌ: كلُّها مُثَلثةُ الأول، ومثلها الدّلالةُ (^١).
• الهزَِمةُ ــ بفتح الزّاي وكسرها (^٢).
• المُشْط ــ بضمِّ الشين وإسكانها (^٣).
• الصّياح ــ بضمِّ الصاد وكسرها.
• الشّهد ــ بضمِّ الشين وفتحها.
• الرغوة ــ مثلثة الراء (^٤).
• الشام ــ بالهمز والتسهيل.
• المهْنة ــ بفتح الميم وكسرها (^٥).
_________
(^١) راجع إكمال الإعلام لابن مالك الفصل الأول (فيما ثلث أوله) (١/ ٦).
(^٢) الذي وجدته أنَّ الهزمة ــ بكسر الزاي ــ تقال في شدة الغليان نحو: قدر هزمة: أي شديدة الغليان، وأمَّا بفتحها فواحدة الهزَم وهي المسانُّ من المعزى كما نقله ابن منظور عن الشيباني في لسان العرب (١٢/ ٦١١).
(^٣) وفيها لغات أخر ذكرها المجد في القاموس بقوله: "المشط مثلثة وككتف وعُنق وعُتُلٍّ ومنبر" اهـ.
(^٤) راجع الإكمال لابن مالك (١/ ٢٥٦).
(^٥) قال في القاموس (ص ١٢٣٦): "المهنة بالكسر والفتح والتحريك وككلمة: الحذق بالخدمة والعمل".
20 / 252
• الجذْر ــ بفتح الجيم وكسرها.
• طنْفسة ــ بفتح الطاء وكسرها (^١).
• نمرقة ــ بضمِّ النون والرَّاء وكسرهما (^٢).
• الشجاع ــ بضمِّ الشين وكسرها (^٣).
• اليقق ــ بفتح الياء وكسرها (^٤).
• فُواق ــ بفتح الفاء وضمّها.
• ذروة ــ بضمّ الذال وكسرها.
• الجؤذر ــ بضمِّ الذال وفتحها (^٥).
_________
(^١) قال في التاج (٤/ ١٨١): " (والطنفسة مثلثة الطاء والفاء) وبضمهما عن كراع (و) يروى (بكسر الطاء وفتح الفاء وبالعكس: واحدة الطنافس) وهي النمرقة فوق الرَّحْل" اهـ.
(^٢) وفي القاموس: "النمرق والنمرقة، مثلثةً: الوسادة الصغيرة، أو الميثرة أو الطنفسة فوق الرحل".
(^٣) وفتحها فهي على هذا مثلثة الشين وفيها لغة كأمير، راجع الغرر المثلثة للمجد (ص ٢٩٧)، والقاموس مادة (شجع).
(^٤) لم أجد أحدًا ذكر الفتح والكسر في ياء (اليقق) والذي عثرت عليه عند كراع في المنتخب (٢/ ٥١٠) فيما جاء على فَعَلٍ وفَعِلٍ فتح القاف وكسرها حيث قال: "ويقال أبيض يَقَقٌ ويَقِق ولهَق ولهق: وهو الشديد البياض" اهـ.
(^٥) وزاد القاموس: الجيذر، والجوذر ــ بالواو ــ كفُوفَل وكوكب والجوذر بفتح الجيم وكسر الذال: ولد البقرة الوحشية.
20 / 253
• بَدْرٌ تمام ــ بفتح التاء وكسرها.
• جنح الليل ــ بضمِّ الجيم وكسرها.
• ينبعتُ وينبعثُ بمعنًى.
• الصَّرام والحَصاد والجِدَاد بمعنًى، وهي بفتح أولها وكسرها.
• الخاتم ــ بفتح التاء وكسرها، ويقال فيه: خاتام وخيتام (^١).
• الفسطاط ــ بضمِّ الفاء وكسرها.
• البلّور ــ بكسر الباء وفتح اللام مشددةً كسنَّور، وفتح الباء وضمِّ اللام مشددةً كتنُّور (^٢).
• في المذي ثلاث لغاتٍ:
إسكان الذال وتخفيف الياء، وكسر الذال وتشديد الياء أو تخفيفها.
• الودْي ــ بإسكان الذال المهملة، وحكى الجوهريُّ: كسرها وتشديد الياء (^٣)، وحكى صاحب المطالع: الذال المعجمة (^٤).
_________
(^١) وفيها لغات أخر تصل إلى ثمان كما نظمها العراقي، وقد أوردها جميعًا شارح القاموس الزبيدي في التاج (٨/ ٢٦٦).
(^٢) وفيه لغة كسِبَطْرٍ. راجع القاموس.
(^٣) حكاه الجوهري عن الأموي، كما في الصحاح (٦/ ٢٥٢١).
(^٤) بل ذكره بالذال المعجمة قبله صاحب الأصل القاضي عياض في مشارق الأنوار (٢/ ٢٨٣)، والمطالع كتاب اختصر من المشارق وسماه مؤلفه إبراهيم بن يوسف ابن قرقول (ت ٥٦٩ هـ) بـ (مطالع الأنوار على صحاح الآثار).
وانظر تاج العروس (١٠/ ٣٨٨) فقد ذكر لغة الإعجام عن ابن الإعرابي وهو متقدم على الجميع.
20 / 254
• المسجد ــ بكسر الجيم وفتحها.
• الحيُّ والليُّ قيل: الكلام الظاهر والخفي، وقيل: الحق والباطل (^١).
• أبناء علات: أبٌ وأمهاتٌ، أبناء أخياف: أمٌّ وآباءٌ، أولاد أعيان: أبٌ وأمٌّ (^٢).
• الماتِحُ: في أعلى البِئْر، والمائِح: في أسفلها.
• السَّانح: ما ولاك ميامنه، والبارح: مياسره.
• الرضخُ: العطاء اليسير، والنَّضْحُ: أوفى منه.
• الأرز: فيه ستُّ لغات، الأفصح: ضمُّ الهمزة أو فتحها وتشديد الزاي، وفتح الهمزة والراء وتخفيف الزاي، وضمّ الهمزة وإسكان الراء، وَرُز بضمِّ الراء وتشديد الزاي، ورُنْز (^٣).
_________
(^١) وقيل ــ كما في القاموس ــ: لا يعرف الحوية من فتل الحبل. اهـ.
وفي حاشية نصر الهوريني على القاموس (٤/ ٣٢٤): "قوله الحق من الباطل: ... وفسر ابن دريد في الجمهرة ــ على ما نقله السيوطي على يائيّة ابن الفارض ــ: الحي من الكلام: بالذي يفهم، واللي: بالذي لا يفهم" اهـ.
قلت: ولم أجد هذا النص في الجمهرة المطبوع، والذي فيه (١/ ١٠٢): "يقال: فلانٌ لا يعرف الحوَّ من اللوّ: أي لا يعرف ما حوى مما لوى" اهـ.
(^٢) راجع المصباح المنير للفيومي مادة (علّ) فقد نظم هذه الفروق في بيتين.
(^٣) في الأصل المخطوط بالتاء وصوابه بالنون، وانظر تاج العروس (٤/ ٤) فقد زاد في لغاته.
20 / 255
• التُّراب: معروف وهو اسمُ جنس لا يثنى ولا يجمع (^١). وقال المبرّد: جَمْعٌ واحده: ترابة (^٢)، وذكر النحَّاس (^٣) له خمسة عشر اسمًا:
١ ــ تراب. ٨ ــ كِثْكِث.
٢ ــ تَوْرَب. ٩ ــ دِقْعم.
٣ ــ تُوراب (^٤). ١٠ ــ دَقْعاء.
٤ ــ تَيْرب. ١١ ــ رغام، ومنه: أرغم الله أنف فلان.
٥ ــ أَثْلب. ١٢ ــ ثرى.
٦ ــ إِثْلب. ١٣ ــ ظليم.
٧ ــ كَثْكَث. ١٤ ــ قتام.
_________
(^١) وهو الذي عليه الفراء والمحققون كما في تهذيب الأسماء واللغات للنووي (٣/ ٤٠).
(^٢) وفي تاج العروس (١/ ١٥٧) أن بعض الأئمة نقلوا عن أبي علي الفارسي أنَّ التراب جمع ترب. اهـ.
(^٣) أبو جعفر النحاس الإمام المعروف (ت ٣٣٨ هـ) وقد ذكر هذه الجموع في كتابه صناعة الكُتَّاب (ص ١١٥)، ونقلها عنه النووي في التهذيب (٣/ ٤٠)، وجمعها الجلال في أربعة أبيات كما في شرح كفاية المتحفظ للفاسي (ص ٤٢٠).
وفي هذه المصادر يتفق ذِكْرُ اثنتي عشرة كلمة، وثلاثٌ خالف فيها المعلمي وصاحبُ الكنز ما ذكره ابن النحاس وهي (الثرى ــ ظليم ــ قتام)، فعند النحاس: (البرا ــ مقصور مفتوح الباء كالعصا ــ والكلخم بكسر الكاف والخاء المعجمة وإسكان اللام بينهما ــ والكملخ ــ بكسر الكاف واللام وإسكان الميم بينهما والخاء أيضًا معجمة) اهـ. وفي المنتخب لكراع (١/ ٤٢٠) أنَّ الأخيرتين بالحاء المهملة وكذا في القاموس.
(^٤) ضبطها الشيخ بضم التاء، وفي المصادر بفتحها، وقد أجاد النووي في تهذيبه (٣/ ٤٠) في ضبط هذه اللغات ضبطًا لفظيًّا فارجع إليه.
20 / 256
١٥ ــ عِثْيَرٌ (^١).
صعيد ــ مور ــ نقع ــ رمس. تمت.
• البيضُ كلُّه بالضَّادِ إلا بيظَ النَّمل فهو بالظاء وحده.
• السَّمكُ لا رِئَةَ لهُ، والفرسُ لا طحال له، والجمل لا مرارة له، والنَّعامةُ لا مخَّ لها، والآدميُّ لا كرِشَ له.
• التقوى: اجتنابُ الكفر بالإيمان.
• التوكُّلُ: الثقة بالله فيما ضَمِنَ.
• الخوفُ: روع ينال الإنسان لمكروهٍ يناله.
• الرّجاءُ: تَطلُّع محبوبٍ يَحْصُلُ، أو مكروهٍ يزول.
• الزُّهدُ: غروب النفس عن الدنيا.
• الفقر: تجرّدُ القلب عن العلائق، واستقلالُه به تعالى.
• المحبَّةُ بين المخلوقين: حالةٌ لطيفةٌ بقلب المحب تحمله على إيثار محبوبه طوعًا.
• الإرادةُ: نهوض القلب بالطلب.
• الشوق: اتِّساعٌ يوجد في القلب يعطش إلى المحبوب، ويوجب عدمَ القرار.
_________
(^١) وضع الشيخ هنا رقم (١٥) إشارة إلى أنه تمَّ العدد، ثم وضع كلمة (زيادة) إشارة إلى زيادة (صعيد) وما بعدها، وكلمة (تمت) توضيح منه إلى انتهاء أسماء التراب.
20 / 257
• الصَّبْرُ: إمساك القلب عن الاعتراض.
• الجودُ: سهولةُ البذْلِ وسقوط شُحِّ النفس.
• الشكرُ: الثَّناءُ على المحسن بذكر إحسانه.
• الفِرْيةُ، والمِرْيةُ: الكَذِبُ، والشَّكُّ.
• الهمَّةُ: السلوك إلى المراد بكلِّ الطاقة.
• كل مطعومٍ يُقَال لحَبَّتِهِ: حَبَّةٌ بفتح الحاء، وغيرُهُ بكسر الحاء (^١).
• قال النيسابوري (^٢): الذي يجمعُ ويمنعُ ولا يشفعُ ولا ينفعُ هو: اللئيم، والذي يجمعُ ويمنعُ ويشفعُ ولا ينفعُ هو البخيل، والذي يجمعُ ولا يمنعُ ويشفعُ وينفعُ هو: السخيُّ، والذي يفْعَلُ الفِعْل لينفعَ غيرَه بلا نَفْعٍ يعود عليه هو: الكريم.
• أسماء الذئْبِ (^٣): سِرحان ــ الطِّمْل ــ الطملان (^٤) ــ الَّلغْوَسُ ــ العملَّس ــ ذؤالة ــ الذئْب ــ الأوس ــ السِّيد ــ الأطلس ــ العَسَلَّق ــ
_________
(^١) انظر الخلاف في تاج العروس (١/ ١٩٨).
(^٢) لم أعرف مَن هو.
(^٣) راجع في هذا المخصص لابن سيده (٨/ ٦٥)، نظام الغريب (ص ١٧٨)، شرح كفاية المتحفظ للفاسي (ص ٣٣٩)، ومبادئ اللغة للإسكافي (ص ١٤٨)، فقد زادوا على ما هنا.
(^٤) الذي في القاموس وغيره: الطملال باللام.
20 / 258
العَسْعَس ــ النَّهْشل ــ الأصمع (^١) ــ الأمقط (^٢) ــ الأَطْحل ــ الخِمْعُ ــ الأطلح ــ العوف ــ الوَعْوَعُ (^٣) ــ الشيذمان ــ التوسّل (^٤) ــ العَسْعاس ــ اللعين.
• أقسط عدلًا، وقسط جَورًا.
• الطلل: ما شخص من آثار الديار.
• الطلاق: هو رفع حلّ الوطء الثابت بالنكاح بلفظ الطلاق.
• الهجود: النوم نهارًا، والهجوع: ليلًا، وقيل: بمعنًى (^٥).
• الأدب: هو الوقوف مع المستحسنات.
• فائدة في الأصوات (^٦):
ثُغاء الشاة ــ ونُباب الجدي ــ وصهيل الخيل ــ وحَمْحَمةُ الفرس ــ ونهيق الحمار ــ وشَحيج البغل ــ ورُغاء الجمل ــ وجَرْجرة البعير ــ وهدير الناقة ــ وخُوار العجل ــ وزئير الأسد ــ وعُواء الذئْب ــ ونُباح الكلب ــ وضَبْحُ
_________
(^١) هكذا بالأصل ولعلها: الأخمع ــ بالخاء المعجمة ــ.
(^٢) هكذا بالأصل ولم أجدها. ولعلها: الأمعط. انظر المخصص (٨/ ٦٨).
(^٣) في القاموس وغيره: الوعوع تقال لابن آوى ــ والثعلب ــ والخطيب البليغ والمفازة والضعيف والديدبان وهو حمار الوحش، والوعواع: صوت الذئاب والكلاب وغيرها.
(^٤) هكذا بالأصل ولم أجده.
(^٥) راجع التاج مادتي (هجد ــ هجع).
(^٦) انظر المنتخب لكراع (١/ ٢٩٣)، وكتاب نظام الغريب (ص ١١٣)، وفقه اللغة للثعالبي (١/ ٣٥٢) وما بعدها.
20 / 259
الثعلب ــ وقَبْعُ الخنزير ــ ونهيم (^١) الفيل ــ وكشكشة الأفعى: وهو صوت جلدها ــ وفَحيحُ الحيَّة ــ ونقيق الضِّفدع ــ وحفيف [الجُعْل] (^٢) ــ وضغاء الهرّة ــ وبُغام الظبي ــ وصئيُّ الفهد (^٣) ــ وصَرْصرة البازي ــ ونعيب الغراب ونعيقُه ــ وصقيعُ الديك ــ وزمير الظليم (^٤) ــ ونميم الفأرة (^٥) ــ ووَعْوَعة ابن آوى ــ وهدير الحمام ــ وزقزقة العصفور ــ وصفير القنبر ــ ونقيق الدجاج ــ وخرير النسر ــ وخريم (^٦) الماء ــ وهبوب الرِّيح ــ وزخر البحور ــ وصليل الحجر ــ وقَعْقَعَةُ السِّلاح ــ وجَعْجَعَةُ الرَّحى ــ وبث التيس (^٧) ــ ورزمة: صوت الرَّعْد ــ ودَويُّ الهواءِ.
_________
(^١) هكذا بالأصل، وصوابه: النئيم ــ بالهمزة لا بالهاء ــ كما في فقه اللغة (١/ ٣٥٦)، وإن كان غير الثعالبي ذكر أن النئيم للأسد والسباع والظبي، كما في القاموس.
(^٢) هنا كلمة لم تتضح لي لأجل تمزق الورق، وفي الكنز المدفون (ص ٨٩): وحفيف الجعل.
(^٣) في فقه اللغة (١/ ٣٥٦) أنَّ الصئي صوت للفيل اهـ. وفي المخصص لابن سيده (٨/ ٧٢) في باب الفهود: أنَّ النحيم صوت الفهد ونحوه من السباع. اهـ. وفي تاج العروس (١٠/ ٢٠٥): أنَّ الصئي مثلثة الصاد وهو صوت الفرخ ونحوه كالخنزير والفأر واليربوع والسنور والكلب. اهـ. فلينظر فيه.
(^٤) في القاموس وشرحه التاج (٣/ ٢٤١) أفاد أنَّ الزمار ككتاب: صوت النعام، وأمَّا الظليم فلا يقال فيه إلا عارَّ يعارُّ.
(^٥) في المخصص (٨/ ٩٨): عن ابن دريد: الكعيص صوت الفأرة. اهـ.
(^٦) هكذا بالأصل ولم أجده في المعاجم كالمخصص وغيره، ولعله محرف من (خرير) بالراء.
(^٧) هكذا بالأصل، ولم أهتد للمعنى، ولعلها تصحفت من (نبّ أو نبيب).
20 / 260
• الهُمَزَةُ: الطعَّان في الناس.
• اللمزة: المغتاب.
• حِكْمَةٌ:
وكم حمارٍ على جوادٍ ... وكم جوادٍ على حمارِ
أو تُقَدَّم وتُؤَخَّر.
• المقلة: شَحْمةُ العين الجامعة للسواد والبياض، والحدقةُ: هي السواد الأعظم، والناظر: هو السواد الأصغر، والإنسان: داخل الناظر، وذُنابةُ العين: مؤخَّرها، واللحاظ: طرف العين ممَّا يلي الصدغ، والموق: طرفها مما يلي الأنف، والحِمْلَاقُ: باطن جفن العين، وشُفْر العين: طرف الجفن الذي ينبت فيه الشعر، والحِجَاجُ: العظم المشرف على العين.
• بنا ــ يبني ــ بناءً: في العمران، وبنا يبنو بناءً: في الشرف (^١).
• مَطَايبُ اللحم، وأَطَايبُ الفاكهة.
• الحَقْوُ هو: الخَصْر، ويطلق مجازًا على الإزار لعلاقة المجاورة.
• الحَبَبُ: شيءٌ يشبه الدخان على وجه الخمر.
_________
(^١) لم أجده بالواو إلا عند ابن سيده في المحكم (١٢/ ١٧٧) ونقله الزبيدي عنه في التاج (١٠/ ٤٦)، مع أنَّه قال عند عبارة القاموس: "وتكون البناية في الشرف". قال الزبيدي: "والفعل كالفعل ... " يريد: بناه يبنيه بالياء.
20 / 261
• أسماء المطر (^١):
الوبل ــ الغيث ــ الديمة ــ الوكْفُ ــ الهطْل ــ الصيّب ــ الصوب ــ الرّباب ــ المزن (^٢) ــ القَطْر ــ الماء ــ الثَّلَّة (^٣) ــ الودق ــ الحيا ــ العَهْد جمعه: عِهادٌ.
• المراءُ: كلُّ اعتراضٍ على كلام الغير بإظهار خَلَلٍ فيه في اللفظ أو المعنى أو قَصْدِ المتكلم.
• فائدةٌ (^٤):
يقال: قَعَد الرَّجُلُ ــ جلس الإنسان ــ ربض الفرس والحمارُ وكل ذي حَافِرٍ أو ظلْف، ويجوز في السباع ــ برك البعير ــ جَثَم الطائرُ.
• خَرِئَ الإنسانُ ونجا يَنْجو ــ ذرق الطائرُ ــ راث الحمار والفرسُ وكلُّ ذي حَافِرٍ، وبَعَر كلُّ ذي خُفٍّ وظِلْفٍ ــ وصام النَّعامُ ــ ووَنَمَ الذبابُ (^٥).
• ويقال:
اغْتَلمَ الرجل وشَبِقَ ــ واستودق الفرسُ وكلُّ ذي حافرٍ ــ وهَاجَ البقر ــ وقَطِمَ البعيرُ وهَبَّ ــ وضَبِعَت النَّاقةُ ــ وجعلت (^٦) اللَّبوةُ ــ وصَرَفت
_________
(^١) انظر المنتخب لكراع (٢/ ٤٤٢)، والمخصص (٩/ ١٢٠)، وكتاب نظام الغريب (ص ١٩٠)، وفقه اللغة للثعالبي (٢/ ٤٧٣)، وشرح كفاية المتحفظ للفاسي (ص ٤٦٠).
(^٢) يطلق على السحاب الذي به ماءٌ كما في المعاجم.
(^٣) لم أجدها في المعاجم والقواميس وكتب المثلثات.
(^٤) راجع فقه اللغة للثعالبي (١/ ٣٢٥).
(^٥) انظر المنتخب لكراع (١/ ٦٢).
(^٦) في القاموس والمنتخب (١/ ١٣٦): أجعلت ــ بالألف رباعيًّا ــ.
20 / 262
الكلبةُ ــ وحَنَت النَّعْجَةُ ــ واسْتَحْرمتِ الشاةُ ــ ونبَّ التَّيسُ (^١).
• ويقال:
نكح الإنسان وجامع وباضع ولامس ووَطِئَ ــ طرق الفَحْلُ ــ عاظل الكلب ــ نزا السبعُ ينزو ــ قَمَط وسَفِدَ الطائرُ (^٢).
• الفَأْرُ كلُّه مهموزٌ إلا فارة المِسْك.
• الظل بالغداةِ، والفيءُ بالعشيِّ.
قال الشاعر:
فلا الظلُّ من بَرْد الضُّحى تَسْتطيعه
ولا الفَيءُ من بَرْد العشيِّ تذوقُ (^٣)
وقال أبو عبيدةُ (^٤): ما كانت الشمس عليه فزالت فهو فيءٌ وظلٌّ، وما لم تكن عليه فهو ظلٌّ فقط (^٥).
_________
(^١) انظر المنتخب (١/ ١٣٦).
(^٢) راجع فقه اللغة (١/ ٢٨٤).
(^٣) البيت لحميد بن ثور الهلالي كما في ديوانه (ص ٤٠) ط الميمني وفيه:
فلا الظل منها بالضحى تستطيعه ... ولا الفيء منها بالعشي تذوق
(^٤) الإمام معمر بن المثنى البصري أخذ عنه أبو عبيد وأبو حاتم والمازني وغيرهم، وكان عالمًا بالأنساب والأخبار وأيام العرب، توفي سنة (٢٠٩ هـ)، وقيل غيرها. راجع البغية (٢/ ٢٩٤).
(^٥) راجع الفرق بين الظل والفيء: أدب الكاتب لابن قتيبة (ص ٢٦)، وتاج العروس (١/ ٩٨)، (٧/ ٤٢٥).
20 / 263
• قال أبو محلّم (^١): النَّدى: ما كان من الأرض، والسَّدَى: ما كان من السماء (^٢).
• فائدة: الرَّتَقُ: العدم، والفتق: الوجود.
• العواصف: الريحُ المهلكة في البرّ، والقواصف في البحر.
• السَّبَدُ: شعر المعز، واللّبْد: شعر الإبل.
• الأُفُّ: وَسَخُ الأُذْن، والتُّفّ: وسخ الظُّفر.
• فائدة:
سبب الغضب: هجوم ما تكرهُهُ النفس ممّن لها عليه نوع قُدْرةٍ.
وسبب الحسد: هجوم ذلك ممن ليس لها عليه قُدرةٌ، والغضب يتحرَّك من داخل الجسد إلى خارجه، والحُزْنُ عَكْسُه؛ ولذلك يقتل الحزنُ لا الغضبُ.
• أسماء الذَّهب (^٣):
نَضْرٌ ــ نضير ــ نُضَارٌ ــ زِبْرِجٌ - زخرف ــ عَسْجد ــ عِقْيان.
_________
(^١) راوٍ من الرواة القدماء ينقل عنه كثيرًا أبو علي القالي في أماليه. انظر خزانة الأدب للبغدادي (١/ ٣٧٦) (٦/ ٣٥٥).
(^٢) وقاله ابن حبيب أيضًا كما نقله عنه القالي في المقصور والممدود (ص ١٠٢)، وذكر عن أبي عبيدة أنَّ السدى لا يكون إلا في أول الليل، والندى لا يكون إلا في آخره، وعن الأصمعي أنهما سواء وجوَّده القالي كما في المقصور والممدود.
(^٣) راجع نظام الغريب (ص ٧٤).
20 / 264
• أسماء الهلال (^١):
الثلاثةُ الأُوَل: هلالٌ.
الثانية: قَمر.
الثالثة: بهر.
والرابعة: زهر.
والخامسة: بيض.
السادسة: دُرع.
السابعة: ظُلم.
الثامنة: حنادس.
والتاسعةُ: دآدئ، وليلتين محامرٌ، وليلةٌ: سِرار.
وقيل: ثلاثٌ: غُرَرٌ أو شهب، وثلاثٌ: زُهر أو نُفل، وثلاثٌ: تسع، وثلاثٌ: بُهر، وثلاثٌ: بيضٌ، وثلاثٌ: دُرَع، وثلاثٌ: دُهْم وفحم، وثلاثٌ: حنادس، وثلاثٌ دآدئ، وثلاثٌ: مَحَاقٌ.
وقيل: ليلة ثمان وعشرين: دعجاء (^٢)، وليلة التاسع والعشرين: دهماء، وليلة الثلاثين: ليلاء.
• مُثَلَّثٌ:
اللَّمَّة بالفتح: الشدّة، وبالكسر: الشعر المتجاوز شحمة الأذن، وبالضمِّ: الصاحب.
_________
(^١) انظر المخصص (٩/ ٢٦)، ومبادئ اللغة للإسكافي (ص ٧).
(^٢) في الأصل المخطوط: (دعماء)، والصواب ما أثبت.
20 / 265
الرقاق بالفتح: الرِّمال المتصلة، وبالكسر: القافلة في السير (^١)، وبالضمِّ: الخبز المرقق.
اللَّهوةُ بالفتح: جلدة معلقة بالحنك، وبالكسر: العطيّة، وبالضمِّ: الحفنة (^٢).
الكرى ــ بالفتح ــ: النوم، وبالكسر: الأجرة، وبالضمِّ: جمع كُرة.
الثَّلَّةُ ــ بالفتح ــ: قطيع الغنم، والكسر: المطرُ (^٣)، والضمِّ: الجماعة من النَّاس.
القَلْب ــ بالفتح ــ: معروف، وبالكسر: العصفور (^٤)، وبالضمِّ: السِّوار.
الخَلَّةُ ــ بالفتح ــ الحاجة، وبالكسر: الخِلال (^٥)، وبالضمِّ: الخصال.
_________
(^١) قالوا في معناها: جمع رقيق، ضد غليظ، وجمع رَقَّةٍ: وهي كل أرض ينبسط عليها ماء المدِّ فيطيبها للنبات، كذا في إكمال الإعلام بتثليث الكلام لابن مالك (١/ ٢٥٨).
(^٢) لم أجد أحدًا من أصحاب المثلثات ــ كالبطليوسي وابن مالك والفيروز آبادي ــ ذكر تثليث اللهوة، وإنما نصّوا على أنَّ اللهوة بالفتح والضم تقال للعطية والحفنة من المال، وأمَّا الجلدة المعلقة بالحنك فهي اللهاة. راجع التاج (١٠/ ٣٣٥).
(^٣) في المعاجم: الثلة بالكسر الهلكة، وعند البطليوسي: الثلة بالكسر: الهلكة عن المطرَّز، ونقله عنه المجد في الغرر المثلثة (ص ٣٨١)، ولعل كلمة (المطرز) تصحَّفت إلى (المطر). وانظر كتاب المثلث للبطليوسي (١/ ٣٨٥).
(^٤) لم أجد معنى العصفور بالكسر، وإنما ذكر البطليوسي في المكسور: قلب النخلة وأفاد أنه يثلث، وانظر أيضًا القاموس مادة (قلب).
(^٥) جمع خِلَّة بالكسر ــ وهي بقية الطعام بالأسنان كما في القاموس.
20 / 266
الحَقُّ ــ بالفتح ــ ضدُّ الباطل، وبالكسر: من الإبل ما عمره أربع سنين، وبالضمِّ: ما يعمل من الخشب.
الحَبُّ ــ بالفتح ــ جمع حَبَّةٍ، وبالكسر المعشوق، وبالضمِّ: العشق.
العقار ــ بالفتح ــ: المُلْك الثابت، وبالكسر: جمع عقير وهو الجريح (^١)، وبالضمِّ: الخَمْرة.
العَُِرْس بيت الأسد، فالزوجة، فالوليمة (^٢).
اللُّجَّةُ ــ بالفتح ــ لَجَبٌ وصياح، والكسر: من اللَّجاجة، والضمِّ: وسط البحر.
الوَُِقْر: الصَّمَمُ، فالحِمْل الثقيل، فالوقار.
الخَطُّ: الكتابةُ، فالطريق، فالنصيب (^٣).
_________
(^١) عند ابن مالك في الإكمال (٢/ ٤٤٠): والعِقار والمعاقرة: مصدرا عاقر الشيء: لازمه. اهـ.
(^٢) عدل المصنف هنا عن قوله: (بالفتح ... والكسر ... والضم) فاستخدم الفاء العاطفة نائبةً عن قوله: العرس بالفتح: بيت الأسد، وبالكسر ... إلخ، وكذا ما يأتي بعدها من ألفاظ.
(^٣) الخط بالفتح ذكروا له معانيَ منها: الكتابة، كما هنا، وبالكسر قال ابن مالك: المكان المخطوط عليه، وقال المجد في الغرر: وبالكسر الأرض تنزل قبل أن ينزلها أحدٌّ كالخِطة، وبالضمِّ قال المجد: الفَلاةُ، ومشارع القوم وموضعهم فيه، وقَال ابن مالك: والخُط جمع أخط وهو: الدقيق المحاسن. اهـ.
وأمَّا الطريق فلم أجده بالكسر بل ذكروه مفتوحًا، وأمَّا النصيب فلم أجده ألبتة. انظر الإكمال لابن مالك (١/ ١٩٠)، والغرر للمجد (ص ٤٢٠).
20 / 267