9 ذوالخلصة وكانت لدوس وخثعم وبجيلة.
10 مناف (1).
ولقد كانت هذه هي أشهر أصنام العرب علاوة على الأصنام الاخرى غير المعروفة التي كانت تختص بطائفة دون اخرى ، أو بعائلة دون عائلة.
العلم والثقافة في الحجاز :
كان أهل الحجاز يوصفون بالاميين ، والامي هو من لم يتعلم القراءة والكتابة فهو كمن ولدته امه ، أو هو باق في عدم العلم بالقراءة والكتابة على الحالة التي ولد فيها من امه.
ولأجل أن نعرف مدى ما كان عليه العلم والثقافة عند العرب من القيمة يكفي أن نعلم بأن عدد الذين كانوا يعرفون القراءة والكتابة بين قريش إلى ما قبل ظهور الإسلام لم يكن يتجاوز ( 17 ) شخصا في مكة و ( 11 ) نفرا فقط من بين الأوس والخزرج في المدينة (2).
إذا لاحظنا هذا التخلف والانحطاط في مجال العلم والثقافة في البيئة العربية الجاهلية يتضح لنا مدى تأثير الإسلام ، وادركنا عظمة التعاليم الإسلامية في جميع الحقول الاعتقادية والاقتصادية والأخلاقية والثقافية ، ولابد في تقييم الحضارات أن نطالع وندرس الحلقة السابقة ، ثم نقيم الحلقة التالية في ضوء ذلك ، وفي هذه الصورة نقف على عظمة تلك الحضارة الحقيقية (3).
Page 91