مدام شيفاليه :
طبيعية بعد أن تحدثت إلى هذه الفتاة.
لمبير :
ولكن يا سيدتي ...
مدام شيفاليه :
استمع إلي، ألست متعبا خجلا من هذه الحياة التي أنت فيها مع هذه السن، تجري كما تجري الأطفال؟ ألست تألم حين توازن بين حياتك هذه وحياة أصدقائك في أهلهم وأبنائهم وبيوتهم المنظمة؟ أليس الزواج هو النهاية الطبيعية لمن لا يريد أن يتورط في صلات آثمة شرها لا يحصى وليس فيها خير؟! ...
لمبير :
إن صوتك يشبه الآن صوت عمتي.
مدام شيفاليه :
وأي أمن يشعر به المرء حين يتخذ له امرأة من طبقته تلائمه في السن والثروة والأسرة؟
Unknown page