شَيخا نحيفا يكذب بِكُل كتاب أنزلهُ الله تَعَالَى وَبِكُل نَبِي أرْسلهُ
وَقَالَ الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد ابْن عبد السَّلَام لما قدم من الْقَاهِرَة وسألوه عَن ابْن عَرَبِيّ فَقَالَ شيخ سوء معتوه يَقُول بقدم الْعَالم وَلَا يحرم فرجا قَالَ ذَلِك قبل أَن يظْهر من قَوْله إِن الْعَالم هُوَ الله ثمَّ قَالَ بعد أَن عدد مثالبهم وَلم أصف عشر مَا يذكرُونَهُ من الْكفْر
ثمَّ قَالَ فرؤوسهم أَئِمَّة كفر وَيجب قَتلهمْ وَلَا تقبل تَوْبَة أحد مِنْهُم إِذا أَخذ قبل التَّوْبَة فَإِنَّهُ من أعظم الزَّنَادِقَة
ثمَّ قَالَ وَيجب عُقُوبَة كل من انتسب إِلَيْهِم أَو ذب عَنْهُم أَو أثنى عَلَيْهِم أَو عظم كتبهمْ أَو عرف بمساعدتهم ومعاونتهم أَو كره الْكَلَام فيهم بل تجب عُقُوبَة كل من عرف حَالهم وَلم يعاون على الْقيام عَلَيْهِم فَإِن الْقيام على هَؤُلَاءِ من أعظم الْوَاجِبَات لأَنهم أفسدوا الْعُقُول والأديان على خلق من الْمَشَايِخ وَالْعُلَمَاء والأمراء والملوك
1 / 63