شفيق (يتكلف الاهتمام التمثيلي) :
شقية أنت بين حمامات البحر، ولعب الكرة، والسهرات الراقصات، والسينما، والتياترو، ومغازلة أبناء الوجهاء أمثال أخيك؟ تعزي بالأثواب الجديدة، والقلائد الكثيرة، والكعاب الطويلة، تعزي ولا تحزني! (ينظر إلى ساعته)
مضى الوقت أرجوك أن تدعيني أخرج.
سميحة (بتأن) :
قلت إني في حاجة إليك.
شفيق (يخرج من جيبه مفكرة وقلم رصاص) :
صحيح، نسيت؛ بماذا تريدين أن أجيئك من المدينة ... (منتظرا أن تتكلم ليكتب)
بودرا؟ خضاب؟ عطر؟ زهور؟ شكولاتا؟ أي شيء؟
سميحة (يظهر الحزن في وجهها. وتفسح له الطريق قائلة) :
لك أن تخرج.
Unknown page