Sarkhat Tifl
صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
Genres
ما هذا الكلام يا عم بشير؟
بشير :
تالله لا أجد عليه لوما، إنما اللوم والذنب عليك. إنما هو عصفور تنظر إليه أفعى، فلا يدري كيف الخلاص إلا أن يسلم أمره إلى الهلاك، ولو أخليته الآن لانصرف عنك من فوره إلى سواك، أطلقيه يا بنيتي واتقي الله فيه، لا تفسديه على نفسه وعلى الدنيا. دعي هذا الفتى لأنثى سواك، ودع أنت هذه الأنثى لزوجها، والله إنها لكاذبة فيما تدعي من حبك، ووالله إنك أيضا لكاذب مخادع، ولكنها شهوة حاضرة وغلمة طافرة علقتها عليك.
زهيرة (بحدة) :
أنت رجل وقح قليل الحياء (تتركه داخلة في الغرفة الثانية) .
خليل (ينادي) :
زهيرة هانم، زهيرة (يمشي نحوها)
ما هذا؟ لا يليق أن تغضبي بشير أغا مهما آلمك بكلامه، إنه أبوك يا زهيرة، ووالله إنك لا تجدين أحن عليك منه. تعالي، تعالي (يدخل عليها في الغرفة الثانية ويتكلم وهو هناك)
هلم انهضي، لا، لا يليق هذا. زهيرة أوه!
بشير (يقف مكانه متألما مضطربا، ثم يندفع إلى الباب الثاني ويقف بجواره) :
Unknown page