Saqifa
السقيفة وفدك
Genres
قولهم شربك الحرام وقد كان
شراب سوى الحرام حلال
وأبي ظاهر العداوة والشنآن
إلا مقال ما لا يقال
من رجال تقارضوا منكرات
لينالوا الذي أرادوا فنالوا
غير ما طالبين ذحلا ولكن
مال دهر على أناس فمالوا
من يخنك الصفاء أو يتبدل
أو يزل مثل ما يزول الظلال
فاعلمن انني أخوك اخو الود
حياتي حتى تزول الجبال
ليس بخلي عليك يوما بمال
أبدا ما أقل نعلا قبال (1)
ولك النصر باللسان وبالكف
اذا كان لليدين مصال (2)
.
حدثني عمر بن شبة، قال : لما قدم الوليد بن عقبة الكوفة قدم عليه أبو زبيد (3) فأنزله دار عقيل بن أبي طالب على باب المسجد، وهي التي تعرف بدار القبطي، فكان ما أحتج به عليه أهل الكوفة ان أبا زبيد كان يخرج اليه من داره وهو نصراني يخترق المسجد فيجعله طريقا (4) .
حدثنا عمر بن شبة، عن رجاله عن الوليد قال: لما فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح يده على رؤوسهم، فجيء بي اليه وانا مخلق، فلم يمسني وما منعه إلا ان أمي خلقتني بخلوق، فلم يمسني من أجل الخلوق (5) .
وحدثني عمر بن شبة، عن محمد بن حاتم، عن يونس بن عمر، عن شيبان، عن يونس عن قتادة، في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا
Page 125