381

Simṭ al-nujūm al-ʿawālī fī anbāʾ al-awāʾil waʾl-tawālī

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Editor

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

بيروت

Genres

History
هم بِطَلَاقِهَا فَقَالَت لَا تُطَلِّقنِي وَأَنت فِي حل مني فَأَنا أُرِيد أَن أحْشر فِي أَزوَاجك وَإِنِّي قد وهبت يومي لعَائِشَة وَإِنِّي لَا أُرِيد مَا تُرِيدُ النِّسَاء فَأَمْسكهَا رَسُول الله
حَتَّى مَاتَ عَنْهَا مَعَ سَائِر مَعَ توفّي عَنْهُن من ازواجه
ورضى عَنْهُن وروى الإِمَام أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة إِن رَسُول الله
قَالَ لنسائه عَام حجَّة الْوَدَاع هَذِه ثمَّ ظُهُور الْحصْر قَالَ فَكُن كُلهنَّ يحججن إِلَّا زَيْنَب وَسَوْدَة هَذِه فكانتا تقولان وَالله لَا تحركنا دَابَّة بعد أَن سمعنَا ذَلِك من رَسُول الله
مَاتَت بِالْمَدِينَةِ فِي خلَافَة عمر ﵁ هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي وفاتها وَنقل ابْن سعد عَن الْوَاقِدِيّ أَنَّهَا توفيت سنة أَربع وَخمسين فِي خلَافَة مُعَاوِيَة أصدقهَا ﵊ أَرْبَعمِائَة دِينَار قَالَ هَذَا الشَّمْس الْبرمَاوِيّ فِي مُخْتَصر سيرته وَأما أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق القرشية التيمية فأمها أم رُومَان بنت عَامر بن عُوَيْمِر روى أَبُو بكر بن خَيْثَمَة عَن عَليّ بن زيد عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد أَن أم رُومَان زوج أبي بكر أم عَائِشَة لما دليت فِي قبرها قَالَ رَسُول الله
من سره أَن ينظر إِلَى امْرَأَة من الْحور الْعين فَلْينْظر إِلَى أم رُومَان ولدت عَائِشَة بعد الْبعْثَة بِأَرْبَع سِنِين أَو خمس

1 / 437