168

Samt Nujum

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Investigator

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

بيروت

Genres

History
التَّاج بِبَاب الْحرم فَقتله وَحمل التَّاج فَلم يعرف الْخَبَر إِلَّا من رَآهُ بِبَيْت الْمُقَدّس فَأرْسل أخي إِلَى ملكهم قاران من سبط بنيامين بن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم أَن يردهُ وَيَأْخُذ حق الْيَهُودِيّ فَلم يفعل فَخرج إِلَيْهِم أخي فِي مِائَتي ألف وَخمسين ألفا من اجناده وَمن العمالقة وقضاعة واستنصر قاران ياسيف هِرقل فَخرج إِلَيْنَا فِي مِائَتي ألف وَجَمَاعَة من أهل الشَّام فَسَارُوا إِلَيْنَا ونزلوا شَرْقي هَذَا الْجَبَل ونزلنا غَرِيبه وأوقد كلنا النيرَان وطبخوا وطبخنا فَسمى هَذَا جبل المطابخ ثمَّ نزلنَا قعيقعان فتقعقعنا نَحن وهم بالحجن وَالسِّلَاح فَسمى الْجَبَل قعيقعان ثمَّ لما اصطففنا خرج أخي وَقَالَ أَنا الْملك عَمْرو بن مضاض فابرز إِلَى ياسيف فَمن ظفره الله كَانَ الْملك لَهُ فَقتله أخي على ربوة فاضح فَنزل إِلَيْهِ فجره بِرجلِهِ وفضحه بذلك فسميت تِلْكَ الربوة ربوة فاضح وَامْتنع قاران من الْوَفَاء بِمَا الْتَزمهُ سيف فقاتلناهم فَقتل أخي قاران فَانْهَزَمُوا وتبعناهم إِلَى بَيت الْمُقَدّس فأذعنوا للطاعة فَتزَوج أخي مِنْهُم برة بنت شَمْعُون وَلم يكن فِي زمانها أجمل مِنْهَا فشفعت عِنْده أَن يرحل عَن قَومهَا فَرَحل فَلَمَّا بلغ مَكَّة وَكَانَ عِنْدهَا مائَة رجل من أَعْيَان بني إِسْرَائِيل رهائن على الطَّاعَة فَلَمَّا كَانُوا بأجياد سمت زَوجته حسكة من حَدِيد وألقتها فِي فرَاشه فَلَمَّا نَام عَلَيْهِ شيك بِتِلْكَ الحديدة فَمَاتَ وهربت الزَّوْجَة فِي الرهائن الْمِائَة على نجب أعدوها فلحقناهم وأحضرناهم فَأمرت بِقَتْلِهِم فَقَالَ أَوَّلهمْ للسياف لَا تخْفض وَلَا ترفع وَانْزِلْ بسيفك على الأجياد فَسمى مَوضِع قَتلهمْ بأجياد وملكت وَتَزَوَّجت بعده وقصدتني بَنو إِسْرَائِيل بِجُنُود عَظِيمَة وَمَعَهُمْ تَابُوت آدم ﵇ الَّذِي فِيهِ السكينَة وَالزَّبُور فهزمتهم وَأخذت جرهم التابوت فدفنته فِي مزبلة فنهيتهم فعصوني فَأَخْرَجته لَيْلًا وَوضعت مَكَانَهُ تابوتا يُشبههُ ونهاهم عَنهُ الهميع بن نبت بن قيدار بن إِسْمَاعِيل فَأَبَوا فاعطيته التابوب فَسلط الله عَلَيْهِم هم والعمالقة عللًا كَثِيرَة فماتوا إِلَّا من كره فعهلم فملكت ابْني عمرا وَخرجت أجول فِي الأَرْض فَضربت الْأَمْثَال بغربتي ثمَّ سَار بِهِ إياد إِلَى شعب الأثل عِنْد غيضة زيتون فَقَالَ يَا بني قد خلونا وثالثنا الشَّاهِد الْعَالم الْوَاحِد وَإِذا

1 / 221