Samt Nujum
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
Investigator
عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Publisher Location
بيروت
Genres
History
بَنو عبد منَاف بَنو أَسد بَنو عبد الْعُزَّى بَنو تيم بَنو الْحَارِث بن لؤَي خمس قبائل أَيْضا قَالَ عمر بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي من قصيدة // (من الْخَفِيف) //
(وَلها فِي المطيّبين جدودٌ ... ثمّ نَالَتْ ذوائب الأحلاف)
(انها بَين عَامر بن لؤَي ... حِين تَدعهُمْ وَبَين عبد منَاف)
وروى الْحسن الْأَثْرَم عَن هِشَام بن مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ قَالَ كَانَت قُرَيْش الظَّوَاهِر يغيرون على بني كنَانَة يغيرهم عَمْرو بن ود العامري إِلَّا أَن بني الْحَارِث بن فَهُوَ دخلت بعد ذَلِك مَكَّة فهم من البطاح وهم يَد مَعَ المطيبين فِي حلفهم الَّذِي كَانُوا عقدوه قَالَ وَأما قُرَيْش العازبة فَإِنَّهُم ولد سامة بن لؤَي بن غَالب بن فهر بن مَالك بن النَّضر بن كنَانَة بن خُزَيْمَة بن مدركة بن إلْيَاس بن مُضر وَقد ذكر الفاكهي سَبَب تسميتهم بذلك فَقَالَ حَدثنَا الزبير بن أبي بكر قَالَ وَأما ولد سامة بن لؤَي وهم قُرَيْش العازبة وَإِنَّمَا سموهم العازبة لأَنهم عزبوا عَن قَومهمْ فنسبوا إِلَى أمّهم نَاجِية بنت حزم بن زبان وَهُوَ علاف وَكَانَ أول من اتخذ الرّحال العلافية فنسبت إِلَيْهِ وَاسم نَاجِية ليلى وَإِنَّمَا سميت ليلى نَاجِية لِأَنَّهَا صَارَت فِي مفازة فعطشت فاستسقت سامة بن لؤَي فَقَالَ لَهَا بَين يَديك وَهُوَ يريها السراب حَتَّى جَاءَت المَاء فَشَرِبت فنجت فَسَمت نَاجِية قَالَ وَأما قُرَيْش العائذة فهم بَنو خُزَيْمَة بن لؤَي بن غَالب بن فهر بن مَالك بن النَّضر وَسبب تسميتهم بذلك ذكرهَا الزبير أَيْضا فَقَالَ وَإِنَّمَا قيل لخزيمة بن لؤَي عائذة لِأَن عبيد بن خُزَيْمَة تزوج عائذة بنت الْخمس بن قُحَافَة بن خثعم فَولدت لَهُ مَالِكًا وتيمًا فسموا عائذة باسم أمهما قَالَ الزبير وَكَانَت الْعَرَب تنفس قُريْشًا وَتعير أهل الْحرم مِنْهَا بالْمقَام بِالْحرم فأسموها العصب وَفِي قُرَيْش رَهْط يُقَال لَهُم الأجربان وهم بنوا بغيض بن عَامر بن لؤَي وَبَنُو محاب بن فهر وَكَانَ هَذَانِ الرهطان متحالفين وَكَانَا يدعيان الأجربين لبأسهما وقهرهما من ناوأهما فهما الأجربان من أهل تهَامَة وَمن أهل نجد رهطان كَذَلِك يُقَال لَهما الأجربان هما عبس وذبيان
1 / 206