شريح :
تبا للظالمين، ما أقبح أعمالهم وأفظع فعالهم!
عاديا :
لقد رق قلبي لبلواكم، وانعطف فؤادي لشكواكم. فباسم والدي السموأل بن عاديا أنزلكم بحمانا وأجيركم بأبلقنا هذا.
شريح :
حسنا فعلت يا أخي، فأنا الآن أحب هؤلاء الغرباء كأنسباء لنا، وأتمنى لهم كل خير.
الربيع :
قد جلت ما بين أحياء مفرقة
وطال في العجم تردادي وتسياري
فكان أكرمهم مجدا وأوثقهم
Unknown page