164

إلهي كأني بنفسي قد أضجعت في حفرتها وانصرف عنها المشيعون من جيرتها وبكى الغريب عليها لغربتها وجاد بالدموع عليها المشفقون من عشيرتها وناداها من شفير القبر ذو مودتها ورحمها المعادي لها في الحياة عند صرعتها ولم يخف على الناظرين ضر فاقتها ولا على من رآها قد توسدت الثرى وعجز حيلتها فقلت ملائكتي فريد نأى عنه الأقربون وبعيد جفاه الأهلون نزل بي قريبا وأصبح في اللحد غريبا وقد كان لي في دار الدنيا داعيا ولنظري له في هذا اليوم راجيا فيحسن عند ذلك ضيافتي وتكون أشفق علي من أهلي وقرابتي

فصل في التداوي بتربة مولانا وسيدنا أبي عبد الله الحسين(ع)والدعاء والصدقة والحث على ذلك

498 قال رسول الله(ص) تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل

Page 180