** (انتهى من شرح الرسالة للصفدي)
وقلت أنا أرثيه عليه السلام في عشر محرم سنة اثنتين وسبعين :
نفسي الفداء لمقتول على ظمأ
لم يسق إلا بحد البيض والأسل
وأبدع الشريف الرضي (رض) (*) في قوله من قصيدة يرثيه (ع):
كأن بيض المواضي وهي تنهبه
نار تحكم في جسم من النور (2)
قال الصلاح الصفدي في شرح الرسالة : قيل لابن الجوزي وهو على المنبر : كيف يقال : أن يزيد قتل الحسين (ع) وهو بدمشق ، والحسين قتل بكربلاء من أرض العراق؟ فأنشد :
سهم أصاب وراميه بذي سلم
من بالعراق لقد أبعدت مرماك
والبيت للشريف الرضي من قصيدته التي أولها :
يا ظبية البان ترعى في خمائله
ليهنك اليوم أن القلب مرعاك
Page 259