وجاء الحديث عن محمد بن سيرين(1):( أنه كان إذا قام في الصلاة
ذهب دم وجهه ، خوفا من الله عزوجل ، وفزعا منه )(2).
وجاء عن مسلم(3) : ( أنه كان إذا دخل في الصلاة لم يسمع حسا من صوت ولا غيره ، تشاغلا بالصلاة وخوفا من الله عزوجل )(4)، وجاء عن عامر العنبري - الذي كان يقال له عامر بن عبد قيس(5) - في حديث هذا بعضه - أنه قال : ( لأن تختلف الخناجر بين كتفي أحب إلي من أن أتفكر في شيء من أمر الدنيا وأنا في الصلاة )(6) .
وجاء عن سعيد بن معاذ أنه قال :( ما صليت صلاة قط فحدثت نفسي فيها بشيء من أمر الدنيا حتى أنصرف ) .
وجاء عن أبي الدرداء(7) أنه قال في حديث - هذا بعضه - : (وتعفير وجهي لربي عزوجل في التراب : فإنه مبلغ العبادة من الله تعالى ) .
Page 108