(1) هي ركعتا راتبة الفجر ، التي قال عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) : أخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب استحباب ركعتي سنة الفجر ح725 ، وقد أخرج مسلم عن عائشة قالت : ( لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح ) ح724 ، والسنة تخفيفهما لما روت عائشة في صحيح مسلم أيضا : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتي الفجر فيخفف حتى إني اقول : هل قرأ فيهما بأم القرآن ) ح724 ،وصلاتها في المنزل هي السنة لقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) أخرجه البخاري في صلاة الجماعة باب صلاة الليل ومسلم في صلاة المسافرين باب استحباب صلاة النافلة في بيته عن زيد بن ثابت رضي الله عنه .
(2) جاء في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال فيما يرويه عن ربه : ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ) أخرجه البخاري في الرقاق باب التواضع عن أبي هريرة رضي الله عنه .
(3) من نفس الجنس ، فلا يقبل من العبد صلاة نافلة وهو لم يؤد صلاة الفريضة ، ولا يقبل صيام تطوع وهو لم يصم رمضان ، لكن يرد على هذا أنه قد ثبت أن الفريضة تكمل من التطوع ، كما مر في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ص18 ففيه أن التطوع قبل مع عدم أداء الفرض وكمل به .
Page 101