إن برهاني هذا السيف يا قلب الأسد، أتريد أن أظهره لهذا الرجل أم يقوم مقامه أحد، وهذا قفازي أطرحه أمام الجميع؛ فمن تلقاه فهو خصمي.
صلاح الدين :
لقد كنت أحب أن يكذبك واحد من رجالي الأبطال؛ لولا أني تعاهدت مع مولاكم الآن ألا يكون بيننا قتال، ولكني أدعو لك واحدا من رجالكم الأشداء (يشير إلى وليم) .
وليم (يتقدم فيأخذ القفاز) :
شكرا لك يا مولاي؛ فقد وفيت بالوعد ونعم الوفاء، أنا أبارزك أيها المركيز، فإن خيانتك قد عادت علي، وأنا أحق من غيري بغسل عاري، ونفي ما وصل إلي، أيأمر مولاي قلب الأسد أن أكون أنا النائب عنه في هذا المقام؟
ريكاردوس :
نعم نأمر ولكن هل تقدر أن تثبت أمامه في ميدان الصدام؟
صلاح الدين :
أنا أضمن ثباته، ولكن على شرط أن يأخذ من يهواها.
ريكاردوس (همسا) :
Unknown page