125

Ṣaḥīḥ Ibn Ḥibbān

صحيح ابن حبان

Editor

شعيب الأرنؤوط

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Publisher Location

بيروت

Genres

Ḥadīth
قَطُّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَأُوذِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ [فِيمَا بَلَغَنَا] ١حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مرارا لكي يتردى من رؤوس شَوَاهِقِ الْجِبَالِ فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ كَيْ يُلْقِيَ نَفْسَهُ مِنْهَا تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقَرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ فَإِذَا طَالَ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ الْجَبَلِ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فيقول له مثل ذلك"٢. [١:٣]

١ ما بين معقوفتين سقط من "الإحسان" و"التقاسيم"، وهو ثابت عند عبد الرزاق والبخاري، وغيرهما. قال الحافظ في "الفتح" ١٢/٣٥٩:
القائل: "فيما بلغنا" هو الزهري، ومعنى الكلام: أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله ﷺ في هذه القصة. وهو من بلاغات الزهري وليس موصولًا.
ومعلوم أن بلاغات الزهري واهية.
٢ حديث صحيح. ابن أبي السَّري قد توبع عليه، وباقي السند على شرطهما، وهو في "مصنف عبد الرزاق" "٩٧١٩"، ومن طريقه أخرجه أحمد ٦/٢٣٢-٢٣٣، والبخاري "٤٩٥٦" في التفسير، و"٦٩٨٢" في التعبير، ومسلم "١٦٠" "٢٥٣" في الإيمان: باب بدء الوحي برسول الله، وأبو عوانة في "مسنده" ١/١١٣، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/١٣٥-١٣٦، وأبو نعيم في "دلائل النبوة"١/٢٧٥-٢٧٧، والآجري في "الشريعة" ص٤٣٩-٤٤٠.
وأخرجه الطيالسي "١٤٦٧"، والبخاري "٣" في بدء الوحي، و"٣٣٩٢" في حديث الأنبياء، و"٤٩٥٣" و"٤٩٥٧" في التفسير، و"٦٩٨٢" في التعبير، ومسلم "١٦٠" "٢٥٤"، والطبري في "تفسيره" ٣٠/١٦و١٦٢، وأبو عوانة ١/١١٠و١١٣، والبغوي في "شرح السنة" "٣٧٣٥" من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.

1 / 219