218

Ṣaḥīḥ al-Targhīb waʾl-Tarhīb

صحيح الترغيب والترهيب

Publisher

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Publisher Location

الرياض

Genres

رواه مسلم وأبو داود والنسائي (^١).
٢٥٣ - (٤) [صحيح] وعن جابر بن عبد الله ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:
"مَن قال حين يسمعُ النداءَ: (اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاةِ القائمة، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ، وابْعثه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه)؛ حلَّت له شفاعتي يوم القيامة".
رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. (^٢)
٢٥٤ - (٥) [صحيح] وعن سعد بن أبي وقاصٍ ﵁ عن رسول الله ﷺ قال:
"من قال حين يَسمَعُ المؤذنَ: (وأنا أشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، رضيتُ بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ ﷺ رسولًا)؛ غَفر الله له ذنوبَه".
رواه مسلم والترمذي -واللفظ له-، والنسائي وابن ماجه وأبو داود، ولم يقل: "ذنوبه"، وقال مسلم: "غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه". (^٣)
٢٥٥ - (٦) [صحيح] وعن أبي هريرةَ ﵁ قال:
كنَّا مع رسولِ الله ﷺ، فقام بلالٌ ينادي، فلمَّا سكت، قال رسول الله ﷺ:

(^١) أي: في "اليوم والليلة" (١٥٥/ ٤٠)، وهو مخرج في "الإرواء" (١/ ٢٥٨).
وفي الحديث إشارة إلى أن المؤذن يؤذن تكبيرتين تكبيرتين، وليس تكبيرة تكبيرة كما يفعله المؤذنون في بعض البلاد، فتنبهْ. وأما حديث "التكبير جزم" فلا أصل له، على أنه لا علاقة له بالأذان، وليس هذا مجال البيان.
(^٢) زاد في الأصل: "ورواه البيهقي في "سننه الكبرى"، وزاد في آخره: (إنك لا تخلف الميعاد) ". قلت: وهي زيادة شاذة كما كنت بينته في "الإرواء" (١/ ٢٦٠ - ٢٦١/ ٢٤٣).
(^٣) كذا الأصل، وهو وهم، فإن لفظ مسلم (٢/ ٥): "غُفِر له ذنبُه"، ثم رأيته هكذا على الصواب في "مخطوطة الظاهرية" لكن الناسخ صححها على الهامش فصيَّرها كما وقع في الأصل! وهو مطابق لرواية أبي عوانة في "مستخرجه" (١/ ٣٤٠)، وزاد: "وما تأخّر". وسكت عنها ابن حجر في "المختصر"! وهي شاذّة.

1 / 221