Ṣaḥīḥ al-kutub al-tisʿa wa-zawāʾiduh
صحيح الكتب التسعة وزوائده
Publisher
مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع
Publisher Location
الجيزة - مصر
Genres
لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ؟، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنْ الْإِبِلِ". (^١)
١٢٠ - ٨٣٩٦ حم / ٢٢٧ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: "مَنْ دَخَلَ مَسْجِدَنَا هَذَا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ لِيُعَلِّمَهُ، كَانَ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ دَخَلَهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ كَانَ كَالنَّاظِرِ إِلَى مَا لَيْسَ لَهُ". (^٢)
١٢١ - ٢٠٠٦٧ حم / عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ، يَقُولُ: "أَعْطُوا كُلَّ سُورَةٍ حَظَّهَا مِنْ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ". (^٣)
٢١ - بَاب فَضْلِ الْفَاتِحَةِ وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْحَثِّ عَلَى قِرَاءَةِ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ الْبَقَرَةِ
١٢٢ - ٨٠٦ م / ٩١٢ ن / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: هَذَا بَابٌ مِنْ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ، فَقَالَ: هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ، فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَهُ.
١٢٣ - ٢٠٥٩١ حم / ٣١٢٥ ت / ٩١٤ ن / ١٩٤ ط / ٣٣٧٢ مي / عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ مِثْلَ أُمِّ الْقُرْآنِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ". (^٤)
١٢٤ - ٢٢١٩ هق / ١٠٤٣ فر / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِذَا قَرَأتُمُ: (الْحَمْدُ للهِ)، فَاقْرَءُوا: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) إنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي وَ(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) إحْدَى آيَاتِهَا". (^٥)
١٢٥ - ٣٤١٣ مي/ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ" (^٦).
١٢٦ - ٤٧٠٣ خ / عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا أُصَلِّي، فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُ، فَقَالَ: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ " فَقُلْتُ: كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: " أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ [الأنفال: ٢٤] ثُمَّ قَالَ: "أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ" فَذَهَبَ النَّبِيُّ ﷺ لِيَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ، فَقَالَ: "الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ. هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ"
١٢٧ - ٣٦ قط /٢٢١٩ هق/ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " إِذَا قَرَأتُمُ: ﴿الْحَمْدُ للهِ﴾، فَاقْرَءُوا: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ إنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي وَ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ إحْدَى آيَاتِهَا " (^٧)
١٢٨ - ١٤٥٩ د/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: (" أُوتِيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ﴿سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي﴾، قَالَ: السَّبْعَ الطِّوَالَ (^٨» (^٩) (وَأُوتِيَ مُوسَى ﵇ سِتًّا (^١٠) فَلَمَّا أَلْقَى الْأَلْوَاحَ، رُفِعَتْ ثِنْتَانِ، وَبَقِيَ أَرْبَعٌ). (^١١).
(^١) كَوْمَاوَيْنِ: الإبل العظيمة السنام
(^٢) (٨٥٨٧ حم ش) أحمد شاكر: إسناده حسن / (٨٥٨٧ حم ف) الألباني: صحيح / (٨٦٠٣ حم شعيب): ضعيف. (٨٧ حب. الألباني): إسناده حسن."التعليق الرغيب" (١/ ٦٢).
(^٣) (٢٠٤٦٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٨٦٦ حم ف) / (٢٠٥٩٠ حم شعيب): صحيح
(^٤) (٢٠٩٩٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٤١٠ حم ف) الألباني: صحيح / (٢١٠٩٤ حم شعيب): إسناده صحيح
(^٥) (قط) ج ١ ص ٣١٢ ح ٣٦، (هق) ٢٢١٩، (فر) ١٠٤٣، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٢٩، الصَّحِيحَة: ١١٨٣
(^٦) (٣٤١٣ مي. الداراني): إسناده صحيح. غير أنه مرسل.
(^٧) (قط) ج ١ ص ٣١٢ ح ٣٦، (هق) ٢٢١٩، (فر) ١٠٤٣، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٢٩، الصَّحِيحَة: ١١٨٣
(^٨) قال الحافظ في الفتح: وَفِي لَفْظ لِلطَّبَرِيّ أَيْ: مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس أَيْضًا: " الْبَقَرَة، وَآلَ عِمْرَان، وَالنِّسَاء، وَالْمَائِدَة، وَالْأَنْعَام، وَالْأَعْرَاف " قَالَ الرَّاوِي: وَذَكَرَ السَّابِعَة فَنَسِيتهَا. وَفِي رِوَايَة صَحِيحَة عِنْد اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر أَنَّهَا: يُونُس، وَعِنْد الْحَاكِم أَنَّهَا: الْكَهْف، وَزَادَ: قِيلَ لَهُ: مَا الْمَثَانِي؟، قَالَ: تُثَنَّى فِيهِنَّ الْقَصَص.
وَالْحَاصِل أَنَّ الْمُرَاد بِالسَّبْعِ الْمَثَانِي فِي الْآيَة الْكَرِيمَة هُوَ: الْفَاتِحَة، لِتَصْرِيحِ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة بِذَلِكَ، وَالْمُرَاد بِالسَّبْعِ الْمَثَانِي الطُّوَل الْوَارِد فِي الْحَدِيث هُوَ: سَبْع سُوَر مِنْ الْبَقَرَة إِلَى التَّوْبَة. وَالله أَعْلَم. عون المعبود (ج ٣ ص ٣٩٣)
(^٩) (٩١٥، ٩١٦ ن. الألباني): حسن.
(^١٠) أَيْ: مِنْ الْأَلْوَاح كُتِبَتْ فِيهَا التَّوْرَاة. عون المعبود - (٣/ ٣٩٣).
(^١١) (١٤٥٩ د. الألباني): صحيح.
1 / 48