وهذا حديث صحيح الإسناد اتفق الاثنان عليه إخراجه فأخرجه (ق3/أ)
مسلم عن محمد بن عبد الأعلى عن معتمر.
وقال البخاري وقال معتمر وذكره.
ووافق المعتمر على روايته يحيى بن سعيد القطان ومحمد بن أبي عدي فروياه عن سليمان التيمي كذلك.
ولم أجد قوله (وإليه أسرع بالمغفرة) في حديث [ ] في الصحيحين من حديث أنس بن مالك عن أبي هريرة غيره.
حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق إملاء في المحرم سنة ست وسبعين وثلاثمائة وكتبته بخطي، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا إبراهيم بن سعد
ح وحدثنا أبو بكر وثنا الحسن بن محمد بن صاعد ثنا عبد الله بن عمران العابدي المخزومي بمكة ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله عز وجل قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال ثم الحج المبرور
هذا حديث صحيح اتفقا على إخراجه في كتابيهما
فأخرجه البخاري عن أحمد بن يونس وعن موسى بن إسماعيل التبوذكي وعن عبد العزيز الأويسي
وأخرجه مسلم عن محمد بن جعفر الوركاني كما وقع لنا جيمعا عن إبراهيم بن سعد كذلك
حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق قال ثنا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان سنة خمس وثلاثمائة، ثنا علي بن الجعد الجوهري سنة خمس وعشرين ومائتين أنا شعبة بن الحجاج عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أوصى رجلا فقال إذا أخذت مضجعك فقل اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مات مات على الفطرة.
Page 4