وهي لم تجئ لذلك، كما أنهم لَمْ يلتقطوه لذلك، لكن صارت العاقبة ذَلِكَ.
ومن الباب قوله جلّ ثناؤه: ﴿رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ﴾ ١ أي: أتيتَهم زينةَ الحياة فأصارهم ذَلِكَ أن ضلُّوا. وكذلك قوله جلّ ثناؤه: ﴿فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا﴾ ٢ هي لام العاقبة.
وتكون زائدة. ﴿هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾ ٣ و﴿لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ ٤.
باب زيادة الميم:
والميم تزاد أولى فِي مثل: مُفْعل ومِفْعل ومَفْعل وغير ذَلِكَ.
وتزاد فِي أواخر الأسماء. نحو: زُرْقُم وشَدْقم.
باب زيادة النون:
تُزاد أولى وثانيةً وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة.
فالأولى: "نَفْعَل". وقالوا: "نَرْجِس" وَلَيْسَ نرجس من كلام العرب، والنون لا تكون بعدّها راء. والثانية: نحو: "ناقةٌ عَنْسَلٌ"، والثالثة: فِي "قَلَنْسُوَة"، والرابعة: فِي "رَعْشن"، والخامسة: فِي "صَلتَان"، والسادسة: فِي "زَعْفَرَان".
وتكون فِي أول الفعل للجمع. نحو: "نخرج".
وعلامة للرفع فِي: "يخرجان" فإذا قلنا: الرجلان فقال قوم: هي عوض من الحركة والتنوين. وقال آخرون: هي فرق بَيْنَ الواحد المنصوب والاثنين المرفوعين.
وتقع فِي الجمع نحو: "مسلمون" وربما سقطت فقالوا٥: