شرحها أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 في مجلد واحد كما ذكره الحموي في (معجم الأدباء) 5 ص 31، ولنشر القصيدة في ديوان ناظمه الشريف وفي غير واحد من المعاجم نضرب عنها صفحا أولها:
أكذا المنون يقطر الأبطالا؟! * أكذا الزمان يضعضع الأجيالا؟!
أكذا تصاب الأسد وهي مدلة * تحمي الشبول وتمنع الأغيالا؟!
أكذا تقام على الفرائس بعدما * ملأت هماهمها الورى أوجالا؟!
أكذا تحط الزاهرات عن العلى * من بعد ما شأت العيون منالا؟!
[القصيدة 112 بيتا]
ومر أبو العباس الضبي بباب الصاحب بعد وفاته فقال:
أيها الباب لم علاك اكتئاب؟! * أين ذاك الحجاب والحجاب؟!
أين من كان يفزع الدهر منه؟! * فهو اليوم في التراب تراب
لا يذهب على القارئ أن استدلال مثل الصاحب أحد عمد مراجع اللغة والأدب على أفضلية أمير المؤمنين نظما ونثرا بحديث (الغدير) حجة قوية على صحة إرادة معنى للمولى لا يبارح الإمامة والخلافة كما أراد هو.
مصادر ترجمة الصاحب
يتيمة الدهر 3 ص 169 - 267 ... ... فهرست ابن النديم ص 194
أنساب السمعاني. معالم العلماء ... ... محاسن إصبهان للمافروخي الاصبهاني
نزهة الألباء في طبقات الأدباء ... ... كامل ابن الأثير 9 ص 37
معجم الأدباء 6 ص 168 - 317 ... ... المنتظم لابن الجوزي 7 ص 179
تجارب السلف لابن سنجر ص 243 ... ... تاريخ ابن خلكان 1 ص 78
مرآة الجنان لليافعي 2 ص 441 ... ... تاريخ ابن كثير 11 ص 314
شرح دراية الحديث للشهيد ... ... نهاية الأرب 3 ص 108
شذرات الذهب 3 ص 113 ... ... معاهد التنصيص 2 ص 162
بغية الوعاة للسيوطي ص 196 ... ... مجالس المؤمنين للقاضي ص 324
بحار الأنوار ج 10 ص 264 - 7 ... ... الدرجات الرفيعة للسيد علي خان --- ... الصفحة 42 ... ---
Page 41