Safwat Mulah
صفوة الملح بشرح منظومة البيقوني في فن المصطلح
Genres
وكل ذلك مندوب كان يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يجب ربنا ويرضي اللهم صل على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على إبراهيم وعلى أل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون، اللهم صلي وسلم علي ساير النبيين وآل وسايرالصالحين نهاية ما ينبغي أن يسأله السائلون اللهم أنا نلك من خبر ما سالك من نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم انتهي.
(وقد ذكرت أدلة وبشارة تتعلق بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عند قراءة الحديث فى كتابى المسمى (بالوسيلة الطاهرة فى الصلاة والسلام على سيد أهل الدنيا والاخرة " بما تقر به العين ويزول به عن القلب الرين) (1)
واستحسن للملي للحديث الإنشاء منه أو من غيره أواخر المجلس بعد الحكايات لطيفة والنوادر الحسنة وأن كانت مناسبة لما أعلاه فهو أحسن كل ذلك باسناده على العادة الأيمة من المحدثين لأن ذلك كله مرقق للقلوب وعن على رضى الله عنه روحوا القلوب وابتغوا لها طرف الحكمة والطرف جمع طرفة وهى المحاسن.
وعن الزهري أنه كان يقول لأصحابه:
هاتوا من أشعاركم هاتوا من حديثكم فإن الأذن يحاجة والقلب حصن بفتح الحا وكسر الميم أخره ضاد معجمة أي مشته للحمض (2).
وأما قرأة الحديث مجودة كتجويد القرآن من أحكام النون الساكنة والتنوين والمد والقصر وغير ذلك فهى مندوبة كما صرح به بعضهم.
Page 177