121

وصنف يتقربون لبعض الخلفا والأمر بوضع ما يوافق أفعالهم وأراهم ليكون كالعذر لهم فيما أتوابه كغياث بن إبراهيم (2) حيث وضع للمهدي والد هارون الرشيد لا سبق إلا في فصل أو خف أو حافر) (1) فزاد فيه أو جناح) وكان المهدي إذا ذاك يلعب بالحمام فتركها بعد ذلك وأمر بذبحها وقال أنا حملته علي هذا وصنف يفعلونه لذم من يريدون ذمه وصنف يفعلونه للاكتساب والارتزاق وقسم يصنعونه للتعصب والحسد كما وقع لبعض حسدة الإمام الشافعي رضى الله عنه ونفعنا به حيث ارشي رجل وضاعا ليلام الشافعي ويمدح أبا حنفية فوضع له سيكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة النعمان هو أمين أمتي هو أمين أمتي وسيكون الدنيا بالأخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون.؟ (2)

وصنف يلجوون إلي إقامة دليل على ما أفتوا به بآرائهم.

Page 145