117

(الحديث المتروك)

الحادي والثلاثون من الأقسام.

معرفة المتروك: وهى في اللغة: الساقط واصطلاحا: ما ذكره بقوله متروكه أي الحديث ما روي به أي بروايته انفرد وأجمعوا أي أجمع أهل الحديث علي ضعف راوية واتهامه بالكذب فهو أي المتروك كفرد لعل الكاف زايدة أي فهو رد أي مردود لضعف راوية فهو من جملة ما دخل تحت الضعيف. (1)

(الحديث الموضوع)

الثاني والثلاثون: الحديث الموضوع:

وهو مأخوذ من وضع الشئ أي حطه سمي بذلك لانحطاط رتبته دايما بحيث لا بخبر أصلا ولعل الناظم لاحظ هذا المعنى فجعله أخر الأقسام وإنما جعله منها مع أن ليس بحديث نظرا إلي زعم واضعة ولتعرف طرقه التى يتوصل بها لمعرفته ب\ لينفي عن القبول وقد بينه بقوله والكذب أي المكذوب المختلف بفتح اللام وبعدها قاف أي الذى لا ينسب إليه صلى الله عليه وآله وسلم أصلا، الموضوع أي المخطوط على النبي صلى الله عليه وآله وسلم متعلق بكل من الثلاث قبله على التنازع فذلك الحديث الموضوع أصلا اصطلاحا (2) ففي البيت جانب تام وجمع لا في تعريفه بين.

Page 141