"أَوْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ، وَلا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ ﷿"، وَفِي إِسْنَادٍ آخَرَ: "أَحَدًا"- يَعْنِي النَّارَ -.
وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي تَرْجَمَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى تَارِيخِ وَفَاةِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَلَى الاخْتِلافِ فِيهَا، فَأَغْنَى ذَلِكَ عَنْ إِعَادَتِهِ.
وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُلِيَّةَ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ الْوَشَّاءِ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ، وَقِيلَ: خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ أنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ١ أنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ/٢.
ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ٣ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ – يَعْنِي ابْنَ عُلِيَّةَ – عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ (عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ) ٤ أَنَّهُ قَالَ: "قَرَأَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ ٥ قال: هذه لهؤلاء،
١ أبو أحمد المعروف بحسينك النيسابوري.
انظر: تاريخ بغداد ٨/٧٤، شذرات الذهب ٣/٨٤.
٢ لم أقف على ترجمته.
٣ لم أقف على ترجمته.
٤ اختلف في صحبته، فرجح ابن حجر أن له رؤية وليس له رواية، بينما ذهب ابن عبد البر إلى القول بأنه تابعي، مات سنة ٩٢ هـ، وقيل غير ذلك.
انظر: الاستيعاب ٩/٣٠١، الإصابة ٩/٣٥.
٥ سورة الأنفال – آية: ٤١.