البحرُ له، ولم يلتئف بعضُه على بعض، فلما دخلَه فرعونُ بالقوة الشيطانية، لم يمسكه، فالتأم عليه، فقتله.
تجبَّرَ النمرودُ، وتكبر على إبراهيم، وأراد قتلَه بكبير قدرته الضعيفة، فعجز، وقتله الله بأصغر مخلوقاته وأضعفِها.
وفرعونُ افتخر بنهر ما أجراه، مما أجراه، فقتله الله به.
خالدُ بن سنان بالقوةِ الإلهية جعل يضرب النارَ الشيطانيةَ بيده، ويقول: يدًا يدًا كل حق لله مُؤَدّى، أنا عند الله الأعلى.
فطفت يدُ الإيمان ونورُه نارَ الشيطان.
العلاءُ بن الحضرميِّ، وسعدُ بن أبي وَقَّاصٍ حين مَشَيا بالجيوش والعساكر على البحر بالقوة الإيمانية، لم يغرق [...]
كسرى تكبر بعساكره، وتجبر ومَزَّق كتابَ النبيِّ ﷺ، فمزقه الله كُلَّ مُمَزَّق، حتى آخرَ الأمر طلبَ المصالحةَ على أن تؤخذ غالبُ بلاده.
و[.....] عنه حتى قال: أما شبعتم لا أشبع الله بطونكم؟! فأجابه: [......] الإيمان، بلغة الأعاجم، [......] لا يكون بيننا وبينكم صلح أبدًا حتى نأكل أترج وكوثى بعسل وفريذين.
فقال: واويلاه! إن الملائكة لتتكلم على ألسنتهم، ثم لم يزل يهرب إلى أن اختفى قعر أرض، فقتل هنالك.
خالدُ بن الوليدِ حين أصاب سيفَه طرفٌ من الأنوار الإلهية، قيل له: سيفُ الله، فما سلَّه على أحد إلا عليه نور الإيمان.
1 / 27