كلا ما أنتم يا فئة الرفض إلا كتبنة في لبنة، أو شعرة في بعرة؛ وكان الحري أن لا أصغي لأمثالكم ولا أتصدى لردكم وإبطالكم؛ فإن ذلك يزيدكم أنسا وتطيبون به نفسا.
عذرت البزل إن هي خاطرتني ... فما بالي وبال ابن اللبون
مع أن ما صدر منكم من الهذيان ظاهر البطلان، غني عن البيان وإنما كتبت ما كتبت وحررت ما حررت.
1 / 233