ومنهم: الضعفاء، وهم كثيرون.
ومنهم: المجاهيل، وهم أكثر كابن عمار وابن سكرة.
ومنهم: المستور حاله كالتفليسي وقاسم الخزاز وابن فرقد وغيرهم ممن ذكرته في " السيوف المشرقة في أعناق أهل الزندقة ".
ولأن كتب أحاديثهم مشحونة بالأحاديث الضعيفة؛ فكيف يجب العمل بكل ما فيها من الأخبار؟ .
قد اعترف الطوسي بنفي وجوب العمل بكثير من الأحاديث الصحيحة بزعمهم؛ بأنه خبر واحد، وهو لا يوجب علما ولا عملا، والكليني يروي
1 / 291