* وأما قوله: (فمن عداهم هلكوا ... إلخ):
إن أراد بهم أصحاب رسول الله ﷺ، ومن اقتفى بأثرهم واهتدى بهديهم -كما هو الظاهر من عقيدته الفاسدة فيهم- فهذا من أجلى الدلائل على كفره وكفر إخوانه؛ لمخالفته لقول الله تعالى وقول رسوله ﷺ وأقوال العترة الطاهرين رضي الله تعالى عنهم، كما قدمنا شيئا من ذلك.
وإن أراد غيرهم فهو حق، غير أن سياق كلامه لا يساعد على ذلك.
قال الناظم الرافضي:
١١ - وقد أخذنا قولهم ففزنا ... وعن سوى آل النبي جزنا
١٢ - متخذين مذهب الأطايب ... من آله لا سائر المذاهب
أقول: قد ذكرت في كتابي " رجوم الشياطين " جميع من أخذ فرق
1 / 285