السادس: أن الطوسي رجل منجم متشبث بذيل الفلسفة وليس له في السنة ولا في الكتاب أثر يعتد به من رواية أو دراية، وابن المطهر الحلي -الذي هو تلميذه- أخس منه حالا.
فأنى لهما أن يبحثا عن الفرقة الناجية!! .
ولو كان لهما حياء لاستحيا أن يكونا من الباحثين عما ليس بفنهما ولكانا اتبعا بيان الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم، الموكول إليه البيان من الله الذي أرسله بالهدى ودين الحق، وقال لنا: فاتبعوه ووقفا عنده ولم يتجاوزاه.
فمن يكون رأس ماله الفلسفة أو النجوم أنى له أن يهجم على الحقائق الشرعية هذا الهجوم، فإنه يصيبه من أنجم الدين وشهبه الرجوم،
كما أشار إليه ناصر الدين البيضاوي في سورة الملك أن المراد بالشياطين
1 / 269