بقوله: «هي السواد الأعظم» .
وبقوله: «ما أنا عليه وأصحابي» .
قال: فقد علمت أن الفرقة الناجية هي الموصوفة بهذا الوصف.
فينظر إلى الفرق ومعتقداتها وأعمالها، فمن وافقت النبي صلى الله تعالى وسلم وأصحابه هي الفرقة الناجية.
وقد علمنا بالتواتر أن الصحابة كانوا مجمعين على خلافة أبي بكر الصديق ﵁ ومن بعده.
1 / 262