وهذه كتبهم طافحة من الثناء عليهم ﵃ كما سيأتي نبذة
من ذلك، ونحن لا نتاقي أحدا حتى نقول بأفواهنا ما ليس في قلوبنا.
وقد أهمل الناظم الصلاة على الأصحاب، مع أنها العادة الجارية في مثل هذا المقام من كل كتاب؛ لأنه لا تسامحه نفسه على ذلك، بل ولا يروج منه ما هنالك، كيف لا وقلوب الرافضة طافحة ببغض أولئك الأخيار الذين أغاظ الله بهم الكفار، مع أن الله ورسوله وجميع الأئمة قد ترضوا عنهم.
قال تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
1 / 249