Rusūkh al-aḥbār fī mansūkh al-akhbār
رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار
Editor
الدكتور حسن محمد مقبولي الأهدل
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
السيلان (١).
٢٥ - الدارقطني عن أنس ﵁ احتجم رسول الله ﷺ، فصلّى ولم يتوضأ ولم يزد على غسل محاجمه (٢).
٢٦ - وعن طاووس عن ابن عباس ﵄ قال: (اغسل أثر الحاجم عنك وحسبك) (٣).
٢٧ - وعن نافع ابن عمر ﵄ (كان إذا احتجم غسل أثر المحاجم) (٤).
٢٨ - وسئل ﵇ عن الحدث فقال "الخارج من السبيلين" (٥).
(١) اشتراط ملء الفم من القيء مذهب أبي حنيفة.
انظر مختصر القدوري مع شرحه اللباب ١/ ١٢.
(٢) أخرجه الدارقطني في السنن ١/ ١٥١ - ١٥٢ فقال: وقفه أبو المغيرة على الأوزاعي وهو الصواب، فرجح وقفه، والحديث في إسناده صالح بن مقاتل من شيوخ ابن قانع يروى أيضًا عن أبيه. قال الدارقطني: ليس بالقوي. وانظر ترجمته في الميزان ٢/ ٣٠١. ومن طريق الدارقطني أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٤٠ - ١٤١ وضعفه. وفي معرفة السنن والآثار ١/ ٣٧٠ - ٣٧١ قال: غير محفوظ، وانظر: المنتقى مع شرحه نيل الأوطار ١/ ٢٣٨ فقد ضعفه المجد ابن تيمية والشوكاني، وضعفه النووي في المجموع ٢/ ٥٤ - ٥٥ والحافظ في التلخيص ١/ ١٣٣، وفي الدراية ١/ ٣٢ وفي نصب الراية ١/ ٤٣ قال الزيلعي: صالح بن مقاتل ليس بالقوي وأبوه غير معروف، وسليمان بن داود مجهول. وكلهم في سند الحديث. وقد ساقه الزيلعي.
(٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٤٠، وفي معرفة السنن والآثار ١/ ٣٦٧ عن طاووس، عن ابن عباس ﵄.
وانظر: المصنف لابن أبي شيبة ١/ ١٣٨ ذكره عن طاووس. وأورده البغوي في شرح السنة ١/ ٣٣٢ عن ابن عباس.
وانظر: التلخيص الحبير ١/ ١١٣ - ١١٤.
(٤) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٤٠، وفي معرفة السنن والآثار ١/ ٣٦٧ وقال في الكبرى: رواه الشافعي في القديم. وأخرجه البغوي في شرح السنة ١/ ٣٣٢، وانظر: المجموع للنووي ٢/ ٥٦، والتلخيص الحبير ١/ ١١٣ - ١١٤.
(٥) هذا الحديث أورده الزيلعي في نصب الراية ١/ ٣٧ وقال: غريب وفي اصطلاحه بقوله (غريب) لم يجده وقال الحافظ في الدراية ١/ ٣٠: لم أجده. ولم يذكره الحافظ قاسم بن قطلوبغا في تعقيباته عليهما. وقد ذكر الزيلعي والحافظ ابن حجر نحوه عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا (لا ينقض الوضوء إلا ما خرج من قبل أو دبر)، وضعفاه لأنه من رواية أحمد بن عبد الله بن محمد الحلاج وهو ضعيف. وقالا: أخرجه الدارقطني في غرائب مالك. وانظر: التلخيص الحبير ١/ ١١٧ - ١١٨ وذكر نحوه عن ابن عباس عند الدارقطني، والبيهقي، وابن عدي، وعند سعيد بن منصور. وكلها طرقها ضعيفة.
1 / 197