164

============================================================

اسم التالي ، واحتج في ذلك يقول الله تعالي انا كل شيء خلقناه بقدر وقد تقدم من الكلام علي القدر والقضاء مايوقف منه علي ان القدر لايجوز ان يقال علي التالي ، وصاحب النصرة جعل تقيضيه(1) قول صاحب الاصلاح ما اوله عن الآية ، وليس ذلك بموازن ، ولا يمطابق لامر وذلك انه قال مأولا : ان الله تعالي " انا " اتما يريد به الآينية المحضة التي لا يشوبها صفة ، ولا لاصفه ، ولفظة "انا، اتما هي علي الحد الدي من جهته يستمد التبي بقيامه مقامه في العالم ، لا الأينية المحضة وكيف يقع انا علي الآينية المحضة وبينه وبينها وسط كلا وانما هي علي الواسطة القريبة من رسول الله صلي الله عليه وسلم في الاقاضة عليه ، والمعني الرسول اذ هو المؤدي عنه .

الفصل الحادي عشر من الباب الثامن وقوله : كل شيء انما يريد به العقل الذي هو الاشياء كلها فكل شيء في هذا المكان ليس هو العقل ، فقد بينا ان العقل الاول تكثره لاكتكثر ما وجوده كل شيء ، وهو ماتحتاج الامة اليه من العبادتين الجامعتين للعلوم ظاهرا بالعمل ، وباطنأ بالتصور الذي يؤدي الي الخلاص من عذاب العالمين الفصل الثاني عشر من الباب الثامن وقوله : خلقتا فليس يريد به ما نعب اله ، لان خلقنسا ، معناه قدرتاه، يعني جعلنا صيفة التنزيل والشريعة صيفة في قوتها كل شيء من العلوم ، والاعمال الدينية التي تحتاج اليها الامة في دفع الآلام عن النفس في 1 - سقطت في نسخة(ا).

Page 164