121

============================================================

الباب الرابع من كتاب الرياض في الحكم بين "الصادين " فيما تكلم عليه من كون النفس اجزاء وآثارا الفصل الأول من الباب الرابع قال صاحب الاصلاح : علي ما أثبته صاحب النصرة ، وأما الأجزاء التي فينا ، فانها آثار من الجوهر الأول لا أجزاء منه ، فان اتحاده هو بالآثار التي من الجوهر الأول لا باجزائه ، وأن اتحاد الأول لا باجزائه ، لأن اتحاد الأول بذات الكلمة ، والاجزاء التي هي فينا ، وان كاتت آثارا من الأول فليست باجزاء منه ، ولا هي متحدة به ، پل مي متحدة بآثاره ، كما بينا من اتحاد مصنوعاتها بآثارتا فيها و وليس اتحاد الجوهر الأول بالكلمة كذلك ، لأن الجوهر الأول اتحد بذات الكلمة حقي صار هو والكلمة شيئا واسدا هذا قوله .

قال صاحب النصرة : ان هذا القول فيه تخليط ، ومتاقضات ظاهرة ، وذلك إنه قال

Page 121