٩٧ - الثالث: عن ابن عباس ﵄، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «نِعْمَتَانِ مَغبونٌ فيهما كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالفَرَاغُ». رواه البخاري. (١)
_________
(١) أخرجه: البخاري ٨/ ١٠٩ (٦٤١٢).
٩٨ - الرابع: عن عائشة ﵂: أنَّ النَّبيّ ﷺ كَانَ يقُومُ مِنَ اللَّيلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ (١) قَدَمَاهُ فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَصنَعُ هَذَا يَا رسولَ الله، وَقدْ غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلا أُحِبُّ أَنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، (٢) هَذَا لفظ البخاري. ونحوه في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة. _________ (١) أي تشققت. (٢) أخرجه: البخاري ٦/ ١٦٩ (٤٨٣٧)، ومسلم ٨/ ١٤١ (٢٨٢٠) (٨١). وأخرجه: البخاري ٦/ ١٦٩ (٤٨٣٦)، ومسلم ٨/ ١٤١ (٢٨١٩) (٧٩) و(٨٠) من حديث المغيرة.
٩٩ - الخامس: عن عائشة ﵂، أنَّها قَالَتْ: كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ أَحْيَا اللَّيلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَر. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١) والمراد: العشر الأواخر مِنْ شهر رمضان. و«المِئْزَرُ»: الإزار، وَهُوَ كناية عن اعتزالِ النساءِ. وقيلَ: المُرادُ تَشْمِيرُهُ للِعِبَادةِ، يُقالُ: شَدَدْتُ لِهَذَا الأمْرِ مِئْزَري: أي تَشَمَّرْتُ وَتَفَرَّغْتُ لَهُ. _________ (١) أخرجه: البخاري ٣/ ٦١ (٢٠٢٤)، ومسلم ٣/ ١٧٥ (١١٧٤) (٧).
١٠٠ - السادس: عن أبي هريرة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعيفِ وَفي كُلٍّ خَيرٌ (١). احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وَإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أنّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدرُ (٢) اللهِ، وَمَا شَاءَ فَعلَ؛ فإنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيطَانِ». رواه مسلم. (٣) _________ (١) قال النووي في شرح صحيح مسلم ٨/ ٣٨٢ (٢٦٦٤): «معناه في كل من القوي والضعيف خير، لاشتراكهما في الإيمان». (٢) قال الشيخ عبد العزيز بن باز ﵀: «قدَرُ الله وما شاء فعل، وبعضهم ضبطها (قدَّرَ الله وما شاء فعل) أي قدّر الشيء الواقع، والمعنى الأول أظهر، أي: أن هذا الواقع هو قدر الله أي مقدور الله، وما شاء الله فعل». شرح كتاب التوحيد: ٢٥٠. (٣) أخرجه: مسلم ٨/ ٥٦ (٢٦٦٤) (٣٤).
٩٨ - الرابع: عن عائشة ﵂: أنَّ النَّبيّ ﷺ كَانَ يقُومُ مِنَ اللَّيلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ (١) قَدَمَاهُ فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَصنَعُ هَذَا يَا رسولَ الله، وَقدْ غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلا أُحِبُّ أَنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، (٢) هَذَا لفظ البخاري. ونحوه في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة. _________ (١) أي تشققت. (٢) أخرجه: البخاري ٦/ ١٦٩ (٤٨٣٧)، ومسلم ٨/ ١٤١ (٢٨٢٠) (٨١). وأخرجه: البخاري ٦/ ١٦٩ (٤٨٣٦)، ومسلم ٨/ ١٤١ (٢٨١٩) (٧٩) و(٨٠) من حديث المغيرة.
٩٩ - الخامس: عن عائشة ﵂، أنَّها قَالَتْ: كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ أَحْيَا اللَّيلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَر. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١) والمراد: العشر الأواخر مِنْ شهر رمضان. و«المِئْزَرُ»: الإزار، وَهُوَ كناية عن اعتزالِ النساءِ. وقيلَ: المُرادُ تَشْمِيرُهُ للِعِبَادةِ، يُقالُ: شَدَدْتُ لِهَذَا الأمْرِ مِئْزَري: أي تَشَمَّرْتُ وَتَفَرَّغْتُ لَهُ. _________ (١) أخرجه: البخاري ٣/ ٦١ (٢٠٢٤)، ومسلم ٣/ ١٧٥ (١١٧٤) (٧).
١٠٠ - السادس: عن أبي هريرة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعيفِ وَفي كُلٍّ خَيرٌ (١). احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وَإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أنّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدرُ (٢) اللهِ، وَمَا شَاءَ فَعلَ؛ فإنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيطَانِ». رواه مسلم. (٣) _________ (١) قال النووي في شرح صحيح مسلم ٨/ ٣٨٢ (٢٦٦٤): «معناه في كل من القوي والضعيف خير، لاشتراكهما في الإيمان». (٢) قال الشيخ عبد العزيز بن باز ﵀: «قدَرُ الله وما شاء فعل، وبعضهم ضبطها (قدَّرَ الله وما شاء فعل) أي قدّر الشيء الواقع، والمعنى الأول أظهر، أي: أن هذا الواقع هو قدر الله أي مقدور الله، وما شاء الله فعل». شرح كتاب التوحيد: ٢٥٠. (٣) أخرجه: مسلم ٨/ ٥٦ (٢٦٦٤) (٣٤).
1 / 53