Riyad al-nufus fi tabaqat ʿulamaʾ al-qayrawan wa-¶ ifriqiyyat wa-zuhhadhum wa-nussakhum wa-siyyar min ahbarihim wa-¶ fadaʾilihim wa-awsafihim

Abu Bakr al-Maliki d. 464 AH
111

Riyad al-nufus fi tabaqat ʿulamaʾ al-qayrawan wa-¶ ifriqiyyat wa-zuhhadhum wa-nussakhum wa-siyyar min ahbarihim wa-¶ fadaʾilihim wa-awsafihim

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

Investigator

بشير البكوش

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

١٤ - ومنهم ربيعة (*) بن عباد (١) الدّؤلي (٢) رضي الله تعالى عنه. كانت له صحبة لرسول الله ﷺ، ورواية عنه (٣). من طريق ابن سنجر عن ربيعة بن عباد الدّؤلي، قال (٤): «رأيت رسول الله ﷺ بذي المجاز (٥) يتبع الناس في منازلهم يدعوهم إلى الله ﷿ ووراءه رجل تقد وجنتاه (٦) وهو يقول: «أيها الناس لا يغرنكم هذا عن دينكم ودين آبائكم» قلت: «من هذا؟» قالوا: «عمه أبو لهب (٧) لعنه الله». ودخل ربيعة مع عبد الله بن سعد إفريقية، وشهد غزوها وكانت له بها آثار ومقامات.

(*) مصادره: تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٤، التاريخ الكبير ج ٢ ق ٢٥٦: ١، الجرح والتعديل ج ١ ق ٤٧٢: ٢، مشاهير علماء الامصار ص ٧٧، طبقات أبي العرب ١٧، ١٤، الاستيعاب ٤٩٢: ٢ - ٤٩٣، أسد الغابة ٢١٣: ٢ - ٢١٤، معالم الايمان ١٤٦: ١ - ١٤٨، تجريد أسماء الصحابة ١٨٠: ١، الاصابة ٥٠٩: ٢، تعجيل المنفعة ص ١٢٨، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ٨٩٣: ٣، حسن المحاضرة ١٩٨: ١، الاكمال ٦١: ٦. (١) ترجح المصادر ضبط هذا الاسم بكسر أوله وتخفيف ثانيه. (٢) في الأصل: الذيلي. ويرسم هذا النسب في أكثر المصادر: الديلي وتقول مصادره: ان هذه النسبة الي بني الدّئل من بني بكر بن كنانة رهط أبي الأسود الدّؤلي-والاصل في النسبة اليهم: الدّئلي، قال المبرّد: وامتنعوا أن يقولوا: الدّئلي لئلا يوالوا بين الكسرات، فقالوا: الدّؤلي. الاشتقاق ص ٤٩٢، ٣٢٥، ١٧٠، اللّباب ٥١٤: ٢، تبصير المنتبه ٥٦٥: ٢.وبذلك أخذنا في رسمه في النصّ. (٣) ليس في مصادره ما يثبت ذلك. بل الثابت أن له رؤية فقط. (٤) الحديث في مسند الإمام أحمد ٤٩١: ٣ - ٤٩٣، من عدّة طرق وبألفاظ مختلفة. (٥) ذو المجاز: من أسواق العرب في الجاهلية. معجم ما استعجم ص ١١٨٥، وجاء في بعض روايات الحديث ان ذلك كان ب «منى». (٦) كذا في الأصل. وقرأها ناشر الطبعة السابقة يعدو جنبه. والعبارة كناية عن جماله. وقد جاءت العبارة في بعض روايات الحديث: «ووراءه رجل حسن الوجه أحول ذو غديرتين».وفي رواية أخرى «ورجل أحول وضيء الوجه ...». (٧) في الأصل: أبا لهب. والإصلاح من (م) ومسند أحمد والاستيعاب.

1 / 79