Al-Riyāḍ al-mustaṭāba fī jumla min ruwiya fī al-Ṣaḥīḥayn min al-ṣaḥāba
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Riyāḍ al-mustaṭāba fī jumla min ruwiya fī al-Ṣaḥīḥayn min al-ṣaḥāba
Al-ʿĀmirī al-Ḥaraḍī (d. 893 / 1487)الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Genres
عشر رجلا . وقد حسن النى ،ة، فعلهم وقرره ، وقال : « نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح » ، وبشره بالجنة . وكان أبو بكر إذا قدم عليه أمداد المسلمين أمر عليهم رجلا وأمرهم أن يلحقوا بأمرائه. فإذا قالوا : اختر لنا أيهم ، قال : عليكم بالهين اللين الذي إذا ظلم لم يظلم ، وإذا أسئ إليه غفر ، وإذا قطع وصل ، رحيم بالمؤمنين شديد على الكافرين أبو عبيدة . وقال ا أبو بكر ] للمسلمين يوم مات النبي ،: قد رضيت لكم أحد الرجلين عمر بن الخطاب ، وأبا عبيدة . واختصه عمر بالخلافة إن مات عمر ] وهو حى ، واشتد عليه خلافه لما رجع ا أبو عبيدة ] من الطاعون فقال له أبو عبيدة : أفرارا من قدر الله يا ابن الخطاب ! فقال : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة .
وسئلت عائشة رضى الله عنها : أي أصحاب رسول الله ، ة، كان أحب إليه ؟ ، قالت : أبو بكر ، قيل : ثم من ؟ قالت : عمر قيل : ثم من ؟ قالت : أبو عبيدة .
وسئلت أيضا : من كان رسول الله،مللة ، مستخلفا لو استخلف ؟ فأجابت مثل ذلك . وكان [ ابن الجراح ] أمير أمراء الفتوح ، وكان يسير في العسكر وهو يقول : ألا رب مبيض لثيابه مدنس لدينه ! ألارب مكرم لنفسه وهولها مهين. بادروا السيئاتالقديمات بالحسنات الحادثات ، فلو أن أحدكم عمل من السيئات ما بينه
Page 187