Risalat al-Hudud
رسالة الحدود
Investigator
إبراهيم السامرائي
Publisher
دار الفكر
Publisher Location
عمان
جِهَة إِنَّهَا تثنى وَتجمع وتؤنث وتذكر كالجارية
التَّأْنِيث الْحَقِيقِيّ هُوَ الَّذِي لَهُ فرج الْأُنْثَى والتأنيث اللَّفْظِيّ مَا عدا الْحَقِيقِيّ
الْإِضَافَة الْحَقِيقِيَّة مَا كَانَ اللَّفْظ على الْإِضَافَة وَالْمعْنَى عَلَيْهَا وَالْإِضَافَة اللفظية مَا كَانَ اللَّفْظ على الْإِضَافَة وَالْمعْنَى على الِانْفِصَال
الَّذِي يدل عَلَيْهِ الْفِعْل فِي عينه الْمصدر وَالَّذِي يدل عَلَيْهِ فِي الْجُمْلَة هُوَ مُتَعَلقَة مَا عدا الْمصدر
الْفِعْل الْحَقِيقِيّ هُوَ الَّذِي يدل على مصدر حَادث وَالْفِعْل اللَّفْظِيّ هُوَ الَّذِي لَا يدل مصدره على حَادث نَحْو كَانَ وَأَخَوَاتهَا
الْمَحْذُوف فِيمَا جرى كالمثل هُوَ الَّذِي لَا يجوز أَن يظْهر لِأَن الْأَمْثَال لَا تغير نَحْو هَذَا وَلَا زعما لَك وَمن أَنْت وزيدا
الْمَحْذُوف الَّذِي مَا قبله من الْكَلَام هُوَ الَّذِي يدل عَلَيْهِ دلَالَة تضمين كَقَوْل الله ﷿ ﴿وَقَالُوا كونُوا هودا أَو نَصَارَى تهتدوا قل بل مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا﴾ وَقَوله لِأَن تَكُونُوا هودا أَو نَصَارَى يدل على أَن اعتنقوا الْيَهُودِيَّة أَو النَّصْرَانِيَّة فَأَما أزيدا مَرَرْت بِهِ فَيدل عَلَيْهِ مَا بعده كَأَنَّهُ قَالَ أجزت زيدا أمررت بِهِ
1 / 80