Risala Lughawiyya Can Rutab Wa Alqab Misriyya
رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية: لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية منذ عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق
Genres
Maneuvre
ومعناها تمرين الجند وتدريبه على الحركات وحمل السلاح واستعماله، وفي أحد هذين اللفظين غناء.
طابور:
يراد به التعليم اليومي، يقولون: خرجوا للطابور؛ أي للتعليم والتمرين، وقد يقال: صفهم طابورا؛ أي صفا، ويظهر أنه الأصل في إطلاقه على التمرين؛ لأنه لا يكون إلا باصطفاف الجند.
نشان:
فارسي الأصل، والمراد به علامة توضع يتعلم عليها الرمي، وصوابه نشانكاه (بكاف كالجيم المصرية)، ويرادفه الهدف والنجيث والدريئة. (2) في الرتب الملكية
هي لعمال الدواوين في مقابل الرتب العسكرية للجند، وينعم بها أيضا على الأعيان، والمشهور عندهم فيها الملكية (بضم فسكون) نسبة إلى الملك، وبعضهم ينطق بها بالتحريك؛ أي بفتحتين، فتكون على هذا نسبة إلى الملك؛ لأن القياس في مثله أن يفتح ثانيه في النسب كما هو معروف.
ولا ندري لأية علة خص هذا الصنف بهذه النسبة وليس له مزيد اختصاص بالملك والملك عن غيره، بل أخلق برجال الجندية أن يكونوا أقرب للملك وألصق به من هذه الوجهة؛ لأنه قائدهم الأكبر عند سائر الأمم يتشح بحللهم ويتحلى بحلاهم، فالأولى في هذه الرتب أن تسمى بالديوانية تبعا لما كان عليه الاصطلاح في مناصب الدول المصرية، وقسمتها إلى جندية وديوانية، وهي تسمية مقبولة.
والموجود منها بمصر ثمان: الخامسة والرابعة والثالثة، ويلقب الحائز لإحداها بالأفندي، والثانية والمتمايزة، ويلقب الحائز لإحداهما بالبك، وميرميران ورومللي بكلربكي والوزارة، ويلقب الحائز لإحداها بالباشا، وسيأتي الكلام على هذه الألقاب.
أما أسماء الرتب فلا نرى داعيا لتغيير ما كان منها عربيا، فتبقى الخامسة وما بعدها إلى الثانية، وتغير المتمايزة بالأولى لتكون كلها على نسق واحد في التسمية العددية، وما فوقها يكون على ما يأتي:
Unknown page