63

Risālat Ibn al-Qayyim ilā aḥad ikhwanih

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Editor

عبد الله بن محمد المديفر

Publisher

دار عطاءات العلم (الرياض)

Edition Number

الخامسة

Publication Year

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Publisher Location

دار ابن حزم (بيروت)

الفارغ القلب من الله والدار الآخرة المبتلى بمحبة الدنيا أشق ما عليه الصلاة (^١)، وأكره ما إليه طولها، مع تفرغه وصحته وعدم اشتغاله! (^٢) (^٣)
ومما ينبغي أن يُعلَم: أنَّ الصلاة التي تَقرُّ بها العين ويستريح بها القلب (^٤) هي التي تجمع ستة مشاهد:
المشهد (^٥) الأول: الإخلاص
وهو أن يكون الحامل (^٦) عليها والداعي إليها رغبة العبد في الله، ومحبته له (^٧)، وطلب مرضاته، والقرب منه، والتودد إليه، وامتثال أمره (^٨)، بحيث لا يكون الباعث له (^٩) عليها حظًا من حظوظ الدنيا ألْبَتَّةَ، بل يأتي بها ابتغاء وجه ربه الأعلى، محبةً، له وخوفًا من عذابه، ورجاء لمغفرته وثوابه (^١٠).

(^١) (فإنه ليس له) إلى (الصلاة) ساقط من ج.
(^٢) ذكر ابن القيم نحو هذا الكلام المتقدم، في (طريق الهجرتين، ص ٥٥٤).
(^٣) (وعدم اشتغاله) ساقطة من ج.
(^٤) (ويستريح بها القلب) ساقطة من ج.
(^٥) ساقطة من ج.
(^٦) في ب (الجامع).
(^٧) في ج (الباعث عليها محبة العبد لله) بدل (الحامل عليها والداعي إليها رغبة العبد في الله ومحبته له).
(^٨) (والقرب منه والتودد إليه وامتثال أمره) ساقطة من ج.
(^٩) (له) ساقطة من ج.
(^١٠) (بل يأتي بها) إلى (وثوابه) ساقط من ج.

1 / 39