يقول:
فما وجدت فيها قريش لأمرها * أعف وأوفى من أبيك وأمجدا فأورى بزنديه ولو كان غيره * غداة اختلاف الناس أكدى واصلدا فأصبحت مولاها من الناس كلهم * وأحرى قريش أن تهاب وتحمدا فوصفه بأنه أصبح إمامها ورئيسها من بين كل الناس بلفظة " مولاها ".
والأخطل من لا يطعن عليه في العربية، ولا يمكن تخطئته فيما علم من جهة اللغة، كان أحد شعراء العرب وفصحائهم، والمبرزين في معرفة العربية.
والكميت بن زيد (1)، وهو ممن استشهد بشعره في كتاب الله عز وجل، وأجمع أهل العلم على فصاحته ومعرفته باللغة، ورئاسته في النظم،
Page 18