الرسالة البعلبكية القسم المحفقق نباب ب ب ب ب ب ب ب ب قول السلف بخلاف الخلقية الذين يقولون: ليس كلامه إلا ما خلقه في غيره» فإن قول هؤلاء مخالف لقول السلف . ار 0 وأما كون قول/ الخلقية أقرب فلأتهم يقولون: إن الله يتكلم بمشيئته وقدرته وهذا كلام اله قريب من قول السلف. وهؤلاء عندهم لا يقدر الله على شيء من كلامه وليس كلامه بمشيئيه قول السلف من واختياره» بل كلامه عندهم كحياته . 000 وهم يقولون الكلام عندنا صفة ذات لاصفة فعل”'2» والخلقية يقولون: صفة فعل عفة الكلام عند لاصفة ذات”" . املف صفة ذات ومذهب السلف أنه صفة ذات وفعل”" معا(»؛ وكل منهما موافق للسلف من وجه 0 - ومضاف إليه فلا شيء من.حيث المعنى سوى واحد سبحانه وتعالى عن الاثنينية من كل وجه» وقيل إن إضافة النفس هنا إضافة ملك. والمراد بالنفس نفوس عباده. انتهى ملخصاء ولا يخفى بعد الأخير وتكلفه»: وانظر: : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري لفضيلة الشيخ الغنيمان .)501-750/١( وعد بعض السلف «النفس لله تعالى» من صفاته المقدسة كما ذكر ابن خزيمة في كتابه «التوحيد» فقال- )١١/1( -: «فأول ما نبدأ به من ذكر صفات خالقنا جل وعلا في كتابنا هذا : ذكر نفسهء جل ربنا أن تكون نفسه كنفس خلقه وعر أن يكون عدما لا نفس له .
وأبويعلئ في كتابه «إبطال التأويلات» حيث قال (7/ 500-5147) -: «إثبات صفة النفس لربنا جل شأنه» ثم ذكر جملة من الأحاديث في الباب .
وقال في موضع آخر: "بل نثبت نفسا هي صفة زائدة على الذات» .
ولقد رد ابن تيمة رحمه الله على من قال بهذا القول» فقال في الفتاوى )191-١95/١5( بعد ذكره جملة من الآيات والأحاديث في إثبات النفس لله : «فهذه المواضع المراد فيها بلفظ النفس عند جمهور العلماء الله نفسه التي هي ذاته المتصفة بصفاته ليس المراد بها ذانا منفكة عن الصفات» ولا المراد بها صفة للذات» وطائفة من الناس يجعلونها من باب الصفات» كما يظن طائفة أنها الذات المجردة عن الصفات وكلا القولين خطأ» : )00 انظر : مقالات الإسلاميين(؟/701)» شرح الأصول الخمسة (ص : 20717, والأشاعرة وافقوا ابن كلاب في ذلك . انظر: الإنصاف (ص: ».)١١5 أصول الدين للبغدادي (ص: »23١5 الإرشاد (ص : .)20١5 الاقتصاد في الاعتقاد (ص : 33 » نهاية السول .)١55/١( (؟) انظر: شرح الأصول الخمسة (ص: 0170)» المغني في أبواب التوحيد والعدل (1/ 4)؛ المحيط بالتكليف (ص: .)75١9 م2 في(ت) : (لوصفة فعل).
(5) انظر: منهاج السنة (73717/9)» درء التعارض /١١( 7577)» شرح الأصفهانية (ص: 1-945)) - 74
Unknown page