al-riqqt wa-l-bukaʾ
الرققة والبكاء
Investigator
محمد خير رمضان يوسف
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Genres
Literature
١١٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْأَهْتَمِ، فَلَمْ يَزَلْ يَعِظُهُ وَعُمَرُ يَبْكِي، حَتَّى سَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ "
١١٧ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ، قَالَ: قَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: " ابْنَ الْأَهْتَمِ بَيَانُكَ حُجَّةٌ عَلَيْكَ، فَأَقْصِرْ مِنْ خُطْبَتِكَ، وَأَعِدَّ الْجَوَابَ عِنْدَ اللَّهِ بِحُجَّتِكَ قَالَ: فَبَكَى ابْنُ الْأَهْتَمِ، وَبَكَى عُمَرُ، وَارْتَجَّتِ الدَّارُ بِالْبُكَاءِ، فَمَا رُئِيَ بَاكٍ فِي زَمَنِ عُمَرَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ "
١١٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: ⦗١١٠⦘ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَهْتَمِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى سَرِيرٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ أَخَذَ فِي مَوعِظَتِهِ الطَّوِيلَةِ، فَنَزَلَ عُمَرُ عَنْ سَرِيرِهِ حَتَّى اسْتَوَى بِالْأَرْضِ، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَابْنُ الْأَهْتَمِ يَقُولُ: «وَأَنْتَ يَا عُمَرُ وَأَنْتَ يَا عُمَرُ مِنْ أَوْلَادِ الْمُلُوكِ، وَأَبْنَاءِ الدُّنْيَا الَّذِينَ وُلِدُوا فِي النَّعِيمِ، وَغُذُّوا بِهِ، لَا يَعْرِفُونَ غَيْرَهُ» وَعُمَرُ يَبْكِي وَيَقُولُ: هِيهِ هِيهِ ابْنَ الْأَهْتَمِ هِيهِ، فَلَمْ يَزَلْ يَعِظُهُ، وَعُمَرُ يَبْكِي، حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ
1 / 109