٣٦ - إِبْرَاهِيم بن عبد الرحمن بن عَوْف الزُّهْرِيّ أَبُو إِسْحَاق الْقرشِي وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْمدنِي وَأمه أم كُلْثُوم بنت عقبَة بن أبي معيط وَهِي أُخْت عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ لأمه وَكَانَت أول مهاجرة هَاجَرت من مَكَّة الى الْمَدِينَة وفيهَا أنزلت آيَة الممتحنة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ إِبْرَاهِيم سنة سِتّ وَتِسْعين وَهُوَ ابْن خمس وَسبعين سنة ويكنى أَبَا إِسْحَاق وَهُوَ وَالِد سعد بن إِبْرَاهِيم
روى عَن أَبِيه عبد الرحمن بن عَوْف وَسعد بن أبي وَقاص فِي ذكر الْحَوْض وَجبير بن مطعم فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ ابناه صَالح وَسعد
أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْأَصْفَهَانِي أَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ أخْبرهُم ثَنَا عَليّ بن مُسلم ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب الْمَاجشون انا صَالح بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه إِبْرَاهِيم بن عبد الرحمن بن عَوْف عَن عبد الرحمن بن عَوْف ﵁ قَالَ كاتبت أُميَّة ابْن خلف كتابا فِي أَن يحفظني فِي ضاعيتي بِمَكَّة وأحفظه فِي ضاعيته بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا بلغ الرَّحْمَن قَالَ لَا أعرف الرَّحْمَن كاتبني بِاسْمِك الَّذِي كَانَ لَك فكاتبته عبد عَمْرو فَلَمَّا كَانَ يَوْم بدر خرجت لأحرزه فِي شعب فَرَآهُ بِلَال مولى أبي بكر ﵄ فَأقبل حَتَّى وقف على مجْلِس من مجَالِس الْأَنْصَار فَقَالَ يَا معشر الْأَنْصَار أُميَّة بن خلف لَا نجوت إِن نجا أُميَّة فَخرج مَه نفر مِنْهُم قَالَ عبد الرحمن فَلَمَّا خشيت أَن يدركونا خلفت أبنه لأشغلهم بِهِ فَقَتَلُوهُ ثمَّ أَتَوا حَتَّى لحقونا وَكَانَ أُميَّة بن خلف رجلا ثقيلا فَقلت ابرك ثمَّ طرحت نَفسِي لأمنعه مِنْهُم تفرد باخراج هَذَا الحَدِيث مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وَالَّذِي اتّفق عَلَيْهِ مَا أخبرناه أَبُو بكر بن الْمقري أَن أَبَا يعلى أخْبرهُم حَدثنَا بشر بن الْوَلِيد والقواريري وَغَيرهمَا قَالُوا ثَنَا
1 / 42