منهجنا في التحقيق: انتهجت في تصحيح الكتاب وتحقيقه امورا: 1 - مقابلة النسخة المطبوعة مع النسخة الخطية العتيقة جدا، التي تقع في 232 صفحة، ويرجع تاريخ كتابتها الى 533 ه، وجاء في آخرها: (اتفق الفراغ من نسخ هذا الكتاب يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر الله الاصب سنة ثلاث وثلاثين وخمسمأئة، علي يد العبد المذنب محمد بن سراهنك بن المرتضي الحسيني رزقه الله العلم والعمل به). ويوجد في خاتمة الكتاب صورة اجازة بعض العلماء وذكر شيوخه الى الشيخ الطوسي قدس سره. 2 - جعلنا متن الكتاب من أوله الى آخره ما كان من الاسامي صحيحا، ولم نسقط من العناوين شيئا الا نزرا يسيرا - كالعناوين المتكررة التي لا توجد في النسخة الخطية - لوجود السقط والتحريف في النسخة المطبوعة والخطية، واشرنا الى اختلاف النسخ في الحواشي مع التنبيه غالبا علي صحة ما اثبتناه، لوجوده في سائر الكتب الرجالية أو التاريخية أو الحديثية. 3 - في النسخة المطبوعة اغلاط كثيرة من التحريف والتصحيف، حتى عنون عنوانا واحدا تحت عنوانين وعنوانين مختلفين تحت عنوان واحد، كعنوانه في اصحاب النبي صلى الله عليه وآله اهبان بن صيفي أبو مسلم تحت عنوانين، وامية بن خالد بن اسيد بن عمرو تحت عنوان واحد، والعنوانين الاولين لشخص واحد، والثاني لعنوانين مختلفين. 4 - كان مسلكنا في التصحيح، هو اننا اعتمدنا على النسخة المطبوعة والخطية، واستندنا اليهما من دون ان نتصرف فيها برأينا، وأما ما كان مصحفا قطعا فقد ذكرناه في المتن مع الاشارة الى التصحيف أو التحريف في الهامش، حرصا منا علي رعاية الامانة في النقل.
--- [ 13 ]
Page 12