42- نصر بن الصباح وهو غال، قال حدثني اسحاق بن محمد البصري وهو متهم، (1) قال حدثنا أحمد بن هلال، عن علي بن أسباط، عن العلاء، عن محمد بن حكيم قال ذكر عند أبي جعفر (عليه السلام) سلمان، فقال: ذلك سلمان المحمدي، ان سلمان منا أهل البيت، انه كان يقول للناس: هربتم من القرآن الى الأحاديث، وجدتم كتابا رقيقا حوسبتم فيه على النقير والقطمير والفتيل وحبة خردل فضاق ذلك عليكم وهربتم الى الأحاديث التي اتبعت عليكم.
قال في القاموس في أ- ب: المئثب: كمنبر المشمل والارض السهلة والجدول وما ارتفع من الارض، والمآثب جمعه وموضع أو جبل كان فيه صدقاته (صلى الله عليه وآله)(1).
وقال في و- ب: الميثب بكسر الميم الارض السهلة وما ارتفع من الارض وماء لعبادة وماء لعقيل ومال بالمدينة إحدى صدقاته (صلى الله عليه وآله) وموضع بمكة عند غدير خم والجدول، وموثب كمجلس ومقعد موضع (2).
وقال الصدوق (رضوان الله تعالى عليه) في الفقيه: روي أن هذه الحوائط كانت وقفا، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأخذ منها ما ينفق على أضيافه ومن يمر به، فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة (عليها السلام) فيها فشهد علي (عليه السلام) أنها وقف عليها.
المسموع من ذكر أحد الحوائط الميثب، ولكني سمعت السيد أبا عبد الله محمد بن الحسن الموسوي أدام الله توفيقه يذكر أنها تعرف بالميثم (3).
قوله (رحمه الله): اسحاق بن محمد البصرى وهو متهم
بضم الميم وفتح المثناة من فوق المشددة، كما يرد في الكتاب كذلك، ومنهم بالنون تصحيف.
Page 71