219

Rijāl al-Kashshī maʿa taʿlīqāt al-Mīrdāmād – al-juzʾ 1

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Genres

بأبي أنت وأمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرئك السلام ويقول لك، ويقول لك، (1) قال، فرجع محمد بن علي (عليه السلام) الى أبيه علي بن الحسين وهو ذعر، فأخبره الخبر، فقال له: يا بني قد فعلها جابر؟ قال: نعم. قال: يا بني ألزم بيتك.

قوله (عليه السلام): بأبى أنت وأمي رسول الله (ص) يقرئك السلام ويقول لك ويقول لك

على التكرير يعني يقول لك كذا، وفي الكافي يقول لك (1). مرة واحدة من من غير تكرير أي يقول لك كذا وكذا.

و«يقرئك السلام» بضم حرف المضارعة من باب الافعال أي يبلغك سلامه، فيحملك ان تقرأ السلام وترده عليه.

قال ابن الاثير في النهاية: وفي الحديث: ان الرب عز وجل يقرئك السلام.

يقال: اقرأ فلانا السلام وأقرأ (عليه السلام)، كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويرده، واذا قرأ الرجل القرآن أو الحديث على الشيخ يقول، أقر أني فلان أي حملني على أن أقرأ عليه، وقد تكرر في الحديث (2).

وقال الجوهري: قرأ (عليه السلام) وأقرأ السلام بمعنى (3).

وفي القاموس قرأ (عليه السلام) أبلغه كأقرأه، ولا يقال اقرأه الا اذا كان السلام مكتوبا (4).

فأما صاحب المغرب فقد قال: وأقرأ سلامي على فلان وأقرأه سلامي عامي.

قلت عليه: كلا اقرأه سلامي ليس بعامي، بل عربي صميم، متكرر في الحديث وكذلك اقرأ عليه سلامي، وانما العامي المولد اقراه مني السلام.

Page 221