Rijal
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
Genres
..........
الله دخلا وعباد الله خولا» وحقيقته أن يدخلوا في الدين أمورا لم تجر بها السنة (1).
وقال في خ: والخول حشم الرجل وأتباعه واحدهم خائل، وقد يكون واحدا ويقع على العبد والامة، وهو مأخوذ من التخويل التمليك، وقيل من الرعاية، ومنه حديث أبي هريرة «اذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين كان عباد الله خولا» أي خدما وعبيدا يعني أنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم، وفيه «أنه كان يخولنا بالموعظة» أي يتعهدنا، من قولهم فلان خولي مال وخائل مال، وهو الذي يصلحه ويقيم به انتهى كلام النهاية (2).
وفي الصحاح: الخائل الحافظ للشيء ويقال: فلان يخول على أهله أي يرعى عليهم، وخوله الله الشيء أي ملكه اياه، وقد خلت المال أخوله اذ أحسنت القيام عليه يقال: هو خال مال وخولي مال أي حسن القيام عليه، والتخول التعهد وفي الحديث «كان النبي (صلى الله عليه وآله) يتخولنا بالموعظة مخافة السامة» وخول الرجل حشمه الواحد خائل وقد يكون الخول واحدا وهو اسم يقع على العبد والامة قال الفراء: وهو جمع خائل وهو الراعي، وقال غيره: هو مأخوذ من التخويل وهو التمليك (3).
و«الدول» بضم الدال وفتح الواو جمع الدولة بالضم يقال: جاء فلان بدولاته أي بدواهيه.
قال الراغب في المفردات: الدولة- بالفتح- والدولة- بالضم- واحدة وقيل:
الدولة بالضم في المال، والدولة بالفتح في الحرب والجاه، وقيل: الدولة اسم الشيء الذي يتداول بعينه، والدولة المصدر، قال الله تعالى «كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم (4) » وتداول القوم كذا، أي تداولوه من حيث الدولة، وداول الله كذا بينهم
Page 104